مجلس الأمن الدولي يندد بشدة بالهجوم الإرهابي في جامعة كراتشي
ندد مجلس الأمن الدولي بشدة بالهجوم الإرهابي “الشنيع والجبان” يوم الثلاثاء في جامعة كراتشي، ودعا إلى تقديم المسؤولين عنه إلى العدالة، حسبما جاء في بيان صادر عن رئيسة المجلس المؤلف من 15 عضوًا لهذا الشهر، باربرا وودوارد البريطانية يوم الخميس.
أسفر الهجوم، الذي أعلن عنه جيش تحرير البلوش، عن مقتل ثلاثة صينيين وباكستاني واحد، بالإضافة إلى إصابة عدة آخرين.
وقال البيان: “أعضاء مجلس الأمن أعربوا عن عميق تعاطفهم وتعازيهم لأسر الضحايا ولحكومتي باكستان والصين، وتمني الشفاء العاجل والكامل للمصابين”.
وجاء في البيان: “أعضاء مجلس الأمن أكدوا مجدداً أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين”.
وتابع البيان: “أكد أعضاء مجلس الأمن على ضرورة محاسبة مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة هذه الأعمال الإرهابية البشعة وتقديمهم للعدالة”.
وحثوا جميع الدول، وفقًا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، على التعاون بنشاط مع حكومتي باكستان والصين، وكذلك جميع السلطات الأخرى ذات الصلة في هذا الصدد.
وكرر أعضاء مجلس الأمن التأكيد على أن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة، بصرف النظر عن دوافعها وأينما وحيثما ارتُكبت وأيا كان مرتكبوها.
كما أصدر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، الموجود حاليًا في أوكرانيا، بيانًا يوم الثلاثاء ندد فيه بشدة بالهجوم وأعرب عن تعاطفه مع أسر الضحايا.