مسؤول البرنامج النووي الإيراني: إن طهران أعطت الوكالة الدولية للطاقة الذرية وثائق بشأن القضايا العالقة

قال مسؤول البرنامج النووي الإيراني محمد إسلامي، اليوم الأربعاء، أن إيران سلمت وثائق تتعلق بالقضايا العالقة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، حيث تطالب طهران بإغلاق تحقيق الوكالة في جزيئات اليورانيوم التي تم العثور عليها في ثلاثة مواقع غير معلنة.

اتفقت إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية الشهر الماضي على خطة مدتها ثلاثة أشهر لمحاولة حل مشكلة متوقفة منذ فترة طويلة تتعلق بجزيئات اليورانيوم الموجودة في مواقع قديمة ولكن غير معلنة في البلاد. سيؤدي حل المشكلة إلى إزالة عقبة أمام إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى العالمية.

“لقد سلمنا الوثائق في 20 مارس إلى الوكالة”. وقال إسلامي في مؤتمر صحفي متلفز “إنهم يراجعون تلك الوثائق وربما يسافر ممثلو الوكالة إلى إيران لإجراء مزيد من المحادثات وبعد ذلك ستقدم الوكالة الدولية للطاقة الذرية النتيجة التي توصلت إليها.”

وتقول الوكالة منذ فترة طويلة إن إيران لم تقدم إجابات مرضية بشأن هذه القضايا ، لكنها أعلنت في أوائل مارس عن خطة لسلسلة من التبادلات.

وقال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي الشهر الماضي إنه سيهدف إلى الإبلاغ عن استنتاجه بحلول اجتماع مجلس محافظي الوكالة في يونيو 2022 ، والذي يبدأ في 6 يونيو.

وستساعد الخطة المشتركة في تأمين الاتفاق النووي الذي انسحبت منه واشنطن في 2018 وأعادت فرض عقوبات شديدة على إيران.

وتعثرت المحادثات غير المباشرة التي استمرت 11 شهرًا بين إيران والولايات المتحدة في فيينا بشأن إنقاذ اتفاق 2015 ، حيث قال الجانبان إن القرارات السياسية مطلوبة من قبل طهران وواشنطن لتسوية القضايا المتبقية.