محادثات وقف إطلاق النار في أوكرانيا بدأت وسط مكاسب روسية

0 509

بدأت المحادثات بين المسؤولين الروس والأوكرانيين على الحدود البيلاروسية يوم الاثنين، حيث تواجه روسيا عزلة اقتصادية عميقة بعد أربعة أيام من مهاجمتها أوكرانيا.

قالت وكالة إنترفاكس للأنباء يوم الاثنين أن القوات الروسية استولت على مدينتين في جنوب شرق أوكرانيا والمنطقة المحيطة بمحطة للطاقة النووية، لكنها واجهت مقاومة شديدة في أماكن أخرى.

وضع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرادع النووي الروسي في حالة تأهب قصوى يوم الأحد في مواجهة وابل من الأعمال الانتقامية بقيادة الغرب بسبب حربه على أوكرانيا، والتي زعمت أنها صدت محاولات القوات البرية الروسية للاستيلاء على مراكز حضرية.

وذكرت وكالة إنترفاكس أن وزارة الدفاع الروسية قالت أن قواتها سيطرت على بلدتي بيرديانسك وإنرهودار في منطقة زابوريزهزهيا جنوب شرق أوكرانيا وكذلك المنطقة المحيطة بمحطة زابوريزهزهيا للطاقة النووية. وأضافت أن عمليات المصنع استمرت بشكل طبيعي.

مع حشد الحكومات الغربية المزيد من الدعم لفرض عقوبات على موسكو، استمرت المناورات الدبلوماسية مع انضمام الفاتيكان لجهود إنهاء الصراع من خلال عرض “تسهيل الحوار” بين روسيا وأوكرانيا.

قالت السلطات الأوكرانية أن دوي انفجارات سُمع فجر الإثنين في العاصمة كييف وفي مدينة خاركيف الرئيسية، فيما استمرت المناورات الدبلوماسية.

وقالت أوكرانيا أن المفاوضات مع موسكو دون شروط مسبقة ستجرى على الحدود البيلاروسية الأوكرانية. ونقلت وكالة الأنباء الروسية تاس عن مصدر أن المحادثات ستبدأ صباح الاثنين.

حتى الآن، لا يمكن للهجوم الروسي أن يدعي أي انتصارات كبيرة. زعم مسؤول أن روسيا لم تسيطر على أي مدينة أوكرانية، ولا تسيطر على المجال الجوي الأوكراني، وظلت قواتها على بعد حوالي 30 كيلومترا (19 ميلا) من وسط مدينة كييف لليوم الثاني.

تصف روسيا أفعالها في أوكرانيا بأنها “عملية خاصة” تقول إنها ليست مصممة لاحتلال الأراضي ولكن لتدمير القدرات العسكرية لجارتها الجنوبية والاستيلاء على من تعتبرهم قوميين خطرين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.