انتقدت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقريرها السنوي حكومة الهند بقيادة حزب بهاراتيا جاناتا لاعتمادها سياسات تمييزية ضد الأقليات، بما في ذلك المسلمين.
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقريرها العالمي لعام 2022: “هذا، إلى جانب تشويه سمعة بعض قادة حزب بهاراتيا جاناتا للمسلمين وفشل الشرطة في اتخاذ إجراءات ضد أنصار حزب بهاراتيا جاناتا الذين يرتكبون أعمال عنف، شجع الجماعات القومية الهندوسية على مهاجمة المسلمين ومنتقدي الحكومة مع الإفلات من العقاب”.
وأضافت أن الحكومة الهندية قامت بقمع النشطاء والصحفيين والمتظاهرين السلميين وحتى الشعراء.
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش أن الجهات الفاعلة والشركات يتعرضون بشكل متزايد لخطر المضايقات ذات الدوافع السياسية والمحاكمات والغارات الضريبية. وقالت: “السلطات أغلقت المنظمات الحقوقية باستخدام لوائح التمويل الأجنبي أو مزاعم بوجود مخالفات مالية”.
وعن جامو وكشمير التي تحتلها الهند، قالت: “استمرت مزاعم التعذيب والقتل خارج نطاق القضاء مع تسجيل اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان 143 حالة وفاة في حجز الشرطة و 104 عمليات قتل خارج نطاق القضاء في الأشهر التسعة الأولى من عام 2021”.
