مستشار الأمن القومي: التخلي عن أفغانستان مرة أخرى سيكون خطأ
قال مستشار الأمن القومي (وكالة الأمن القومي)، مؤيد يوسف، اليوم الخميس، أن تخلي المجتمع الدولي عن أفغانستان مرة أخرى سيكون خطأ.
جاءت تصريحات المستشار أثناء حديثه مع وفد أمريكي مكون من أربعة أعضاء، برئاسة مدير موظفي الأقليات ولجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ كريس سوشا، في إسلام أباد.
قال مؤيد: “يحتاج العالم إلى التعامل بشكل بناء مع حركة طالبان الأفغانية من أجل منع إنهيار الحكم وتجنب أزمة لاجئين أخرى”.
وأكدت باكستان بإستمرار أنه إذا تخلى المجتمع الدولي عن أفغانستان في أعقاب سقوط النظام السابق، فإن ذلك سيؤدي إلى أزمة إنسانية ويزيد من زعزعة استقرار المنطقة.
وأضاف معيد أن باكستان تنسق مع العالم لتحقيق الإستقرار والسلام في أفغانستان حيث ناقش الجانبان أوضاع الدولة التي أرهقتها الحرب وسبل تعزيز التعاون في ضوء التطورات والتحديات الإقليمية والدولية.
كما تبادلوا وجهات النظر حول أهمية تطوير العلاقة الإستراتيجية بين باكستان والولايات المتحدة والعزم على تعزيز العلاقات في جميع القطاعات ومجالات التعاون الحيوية.
في وقتٍ سابق من أكتوبر، خلال إجتماع مع نائب وزيرة الخارجية الأمريكية ويندي شيرمان، قال مستشار الأمن القومي أن المجتمع الدولي بحاجة إلى التحدث والإتصال مع الحكومة الأفغانية المؤقتة الجديدة.
وركزت المباحثات على التعاون الإقتصادي والتجاري والأمن الإقليمي والوضع الحالي في أفغانستان.
وأعرب الوفد الأمريكي عن تقديره لدور باكستان في إنسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان ومساعدة اللاجئين الأفغان خلال الفترة الإنتقالية.