احتفالا بيوم الأمم المتحدة ، جددت باكستان ، الأحد ، تعهدها بمواصلة الضغط من أجل تنفيذ قرارات مجلس الأمن التي تدعو إلى استفتاء لتمكين الشعب الكشميري من ممارسة حقه في تقرير المصير.
وقال السفير منير أكرم في رسالة هنأ فيها مجتمع الأمم المتحدة بهذه المناسبة “كما المؤسسات الاستعمارية الأخرى، ستهزم محاولة الهند لضم كشمير بسبب المطلب الثابت للشعب الكشميري بالحرية”.
وبعد الإشارة إلى التطورات التي حدثت منذ إنشاء الأمم المتحدة قبل 76 عامًا، قال المبعوث الباكستاني إن الوعد بالسلام والازدهار المتوخى في ميثاق المنظمة يواجه اليوم تحديات متعددة.
وتشمل هذه التحديات، أسوأ وباء في التاريخ الحديث الذي عكس عقودا من التنمية ، أزمة مناخية وجودية ، إحياء توترات القوى العظمى ، سباق تسلح جديد وأوسع، استمرار وانتشار النزاعات والنزاعات، وصعود الجماعات المتطرفة والفاشية والإرهابية في عدة مناطق.
وحذر السفير أكرم من أن النظام العالمي الذي مكنته الأمم المتحدة يمكن أن ينهار تحت وطأة هذه التهديدات والتحديات المتعددة، وقال إن هذه التحديات لا يمكن معالجتها إلا من قبل المنظمة الدولية وداخلها.
وفي هذا الصدد، قال إن الأجهزة الرئيسية للأمم المتحدة – الجمعية العامة ومجلس الأمن والمجلس الاقتصادي والاجتماعي ومجلس حقوق الإنسان – يجب تعزيزها وجعلها أكثر فعالية وديمقراطية وملاءمة.
وقال إن باكستان تلعب دورًا “مركزيًا وبناء” في تطوير القرارات داخل الأمم المتحدة بشأن القضايا الاقتصادية والتنموية والأمنية وغيرها كما تواصل القوات الباكستانية أيضًا لعب دور رئيسي في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
كما أفاد إن عضوية الأمم المتحدة تعترف بدور باكستان المهم في تحقيق الاستقرار في أفغانستان في أعقاب التطورات الدراماتيكية الأخيرة، ومنع حدوث أزمة إنسانية وانهيار اقتصادي، وتعزيز السلام من خلال المصالحة، وضمان عدم انطلاق الإرهاب من الأراضي الأفغانية.
و أن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة يجب أن تضع ثقتها في مبادئ وأهداف الميثاق، والتي تظل ثابتة وذات صلة لمواجهة التحديات العالمية والإقليمية الحالية التي تواجه المجتمع الدولي.
