أكدت الحكومة الأفغانية المؤقتة لباكستان والصين وروسيا أنها ستعمل على تلبية المطالب الدولية بما في ذلك تشكيل حكومة شاملة، وحماية المرأة وحقوق الإنسان.
جاء هذا التأكيد على لسان رئيس الوزراء الأفغانى بالإنابة الملا حسن أخوند فى إجتماع مع المبعوثين الخاصين من باكستان والصين وروسيا فى كابول يوم الثلاثاء.
وقالت مصادر دبلوماسية مطلعة على التطور لصحيفة “إكسبريس تريبيون” إن المبعوثين الصينيين والروس “راضون” عن تفاعلهم مع قيادة طالبان. كما زاروا الأسواق والوزارات المختلفة وتفاجأوا بأن الوضع على الأرض طبيعي.
وقالت المصادر أن طالبان وافقت على ضرورة ضم أفراد من جميع الأعراق إلى الحكومة لأنهم يرون أن “أفغانستان للجميع”.
وفي حين أيدت حركة طالبان، من حيث المبدأ، فكرة وجود حكومة شاملة للجميع، قالت المصادر إن قيادتها أوضحت أن الشخصيات المعروفة، التي كانت جزءاً من الحكومة في السنوات العشرين الماضية واتهمت بالفساد، لن تدعى إلى الانضمام إلى التشكيل.
كما تم إخبار المبعوثين الخاصين لباكستان والصين وروسيا أنه لن تكون هناك قيود على تعليم الفتيات ولكن سيتم ذلك وفقًا لـ “الشريعة”.
وقالت المصادر إن قادة طالبان كانوا مدركين لحقيقة أنه يتعين عليهم العمل مع المجتمع الدولي وهذا هو سبب استعدادهم لمعالجة مخاوف العالم الخارجي.
