مع تزايد التوتر.. تعرف على تاريخ النزاع بين الصين و الهند
شهدت المنطقة الحدودية بين الصين والهند مناوشات جديدة بين حرس حدود البلدين، وذلك في الأسبوع الأول من مايو/أيار الجاري، بسبب اعتراض الجيش الصيني على قيام القوات الهندية بدورية في منطقة لاداخ الحدودية.
وبدأ التوتر بمشاجرة بين الجنود، فاعتقل العسكريون الصينيون أفراداً من الجيش الهندي قبل أن يطلق سراحهم في وقت لاحق.
في أعقاب ذلك زار المنطقة القائد العام للقوات البرية الهندية الجنرال مانوج موكوند نارافان، ونقل الجيش كتائب مشاة إلى خط الحدود، في وقت أقام الجيش الصيني عدة خيام بالقرب من وادي جالفان.
وذكرت الخارجية الصينية في وقت سابق أن الجنود الهنود يعرقلون تسيير الدوريات والقيام بعمليات لحرس الحدود الصيني في منطقة لاداخ.
وفيما يلي أهم المعلومات التي تلخص ملامح هذا النزاع:
المناطق المتنازع عليها
هضبة أروناتشال براديش: منطقة حدودية، تقع عند مفترق طرق بين الصين ومملكة بوتان وولاية سيكيم التي تقع شمال شرق الهند.
تطلق بوتان والهند على المنطقة اسم هضبة دوكلام، في حين تطلق عليها الصين “جنوب التبت” وتؤكد أنها جزء من أراضيها، وتدعم الهند مطالب بوتان بالسيادة على المنطقة، وتقول إن الصين تحتل أجزاء كبيرة منها.
أكساي تشين: منطقة متنازع عليها بين الطرفين غرب جبال الهيمالايا، تبلغ مساحتها حوالي 38 ألف كيلومتر مربع، وهي خالية من السكان تقريباً، وتحتوي على العديد من البحيرات الملحية.
تخضع المنطقة لسيطرة الصين التي تعتبرها جزءاً من إقليم شنغيانغ، وما تزال الهند تطالب بالمنطقة وتعتبرها جزءاً من منطقة لاداخ الواقعة في إقليم جامو وكشمير.