الناتو يعتزم زيادة قواته في كوسوفو لضمان الأمن على الحدود مع صربيا
أعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، الجمعة، أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) يعتزم زيادة عدد قواته الدولية في كوسوفو لضمان الأمن على الحدود مع صربيا. ويأتي ذلك في سياق التصاعد الأخير في كوسوفو.
وقال كيربي للصحفيين: “تعمل الولايات المتحدة مع شركائها في حلف شمال الأطلسي، لمواجهة محاولات زعزعة استقرار كوسوفو… وعليه، ستزيد القوات الدولية في كوسوفو، تواجدها على الحدود بين كوسوفو وصربيا”.
ودعا كيربي السلطات في صربيا وكوسوفو إلى خفض التصعيد، مطالبا بيلغراد بسحب قواتها من حدود الإقليم.
وسبق للرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، أن طلب من وحدات الناتو في كوسوفو وميتوهيا، فرض الأمن في شمال المنطقة بدلا من شرطة ألبان كوسوفو، كما دعا الصرب في كوسوفو وميتوهيا إلى المطالبة بحقوقهم سلميا، مشيرا إلى أن الصرب الذين لقوا حتفهم بشمال المنطقة في 24 أيلول/ سبتمبر لم يكونوا إرهابيين، ولكن السلطات الألبانية في كوسوفو دفعتهم إلى التطرف في بريشتينا.
ودعا رئيس الوزراء الألباني إيدي راما، في وقت سابق، قوة الناتو في كوسوفو للسيطرة على شمال المنطقة تجنبا لتكرار الاشتباكات المسلحة التي وقعت يوم 24 أيلول/ سبتمبر.