أغلقت حركة طالبان، الإثنين، معبر “تورخام” نقطة العبور الرئيسية بين باكستان وأفغانستان أمام حركة المسافرين. وجاء ذلك بعد طلب طالبان السماح لجميع المواطنين الأفغان المتجمعين عند الحدود لدخول الجانب الباكستاني دون استثناءات، وهو ما رفضته السلطات الباكستانية.
وقال مسؤول باكستاني: “نحن نوفر تسهيلات للمرضى ونسمح لهم بالدخول لتلقي العلاج في المستشفيات الباكستانية”. وأضاف أن إسلام أباد تسهل أيضا للأشخاص المسافرين للخارج ممن تم إجلاؤهم. كما علق بعض الصحفيين الذين كانوا في طريقهم إلى العاصمة الأفغانية كابل على حدود تورخام بعد أن أغلقتها “طالبان” أمام حركة المسافرين من باكستان، بينما ظلت الأنشطة التجارية مستمرة. ومنذ استيلاء حركة طالبان على السلطة في 15 أغسطس/ آب الماضي، عاد أكثر من 30 ألف أفغاني إلى وطنهم عبر حدود تورخام من باكستان، فيما دخل حوالي 4000 إلى باكستان، وفقًا لمسؤولين محليين. ومنتصف الشهر الماضي، أغلقت السلطات الباكستانية الحدود بعد وقت قصير من سقوط إقليم ننكرهار في أيدي طالبان، تلاه استيلاء سريع على كابل. لكنهم أعادوا في وقت لاحق فتح نقطة العبور الرئيسية للتجارة الثنائية بعد التوصل إلى تفاهم مع قادة طالبان المحليين.
