أطلقت حركة طالبان، يوم الثلاثاء ، طلقات نارية في الهواء لتفريق مئات الأشخاص الذين تجمعوا في عدة مسيرات في كابول – في أحدث بوادر لتحدي الأفغان للحركة المتشددة التي وصلت إلى السلطة الشهر الماضي.
تم تنظيم ثلاث مسيرات على الأقل في جميع أنحاء كابول، ورفع المتظاهرون لافتات ورددوا هتافات تعبر عن إحباطهم من الأمن وحرية المرور خارج البلاد والتدخل المتصور من قبل باكستان.
قالت المتظاهرة سارة فهيم لوكالة فرانس برس في مسيرة خارج السفارة الباكستانية: “تريد النساء الأفغانيات أن يتحرر بلدهن، نريد إعادة بناء بلدنا”.
وأضاف شابٌ آخر: “نريد أن يعيش جميع أفراد شعبنا حياة طبيعية، إلى متى سنعيش في هذا الوضع؟ ”
ولطالما اتهمت باكستان، وهي واحدة من ثلاث دول فقط اعترفت بحكومة طالبان الأخيرة، بتقديم ملاذ آمن لقادة طالبان بعد طردهم من السلطة بسبب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2001.
ومع ذلك ، قال رئيس الوزراء عمران خان في 29 يوليو / تموز إنه لا يمكن تحميل باكستان “المسؤولية” عن أفعال طالبان في أعقاب الانسحاب المستمر للولايات المتحدة وحلفائها من أفغانستان، مضيفًا أن حكومته لم تكن متحدثة باسم حركة طالبان.
