تعهد الملا ندا محمد القائد في طالبان الذي تولى منصب حاكم إقليم ننجرهار معقل تنظيم داعش في أفغانستان وباكستان بمواصلة القتال ضد التنظيم.
وقال محمد لوكالة فرانس برس “نبحث عن أفراد مختبئين” ، زاعمًا أن قواته اعتقلت ما بين 70 إلى 80 من عناصر داعش منذ سيطرتهم على جلال آباد، عاصمة إقليم ننجرهار، خامس أكبر مدينة في البلاد.
ومع ذلك ، يقول محمد إنه لا يعتقد أن تنظيم الدولة الإسلامية يشكل تهديدًا كبيرًا كما فعل في العراق وسوريا.
وصرح لوكالة فرانس برس من قصر الحاكم في جلال اباد الذي تغطيه اعلام طالبان “سقط الكثير من الضحايا في شمال وشرق افغانستان”.
وقال إنه مع وجود طالبان في السلطة “لن يكون هناك سبب لوجود (داعش) هنا”، “نحن لا نعتبر داعش تهديدا”.
تختلف التقديرات الأخيرة لقوة داعش من 500 مقاتل نشط إلى ما يصل إلى عدة آلاف ، وفقًا لتقرير للأمم المتحدة في يوليو.
ومع ذلك ، أدت سلسلة من عمليات الهروب من السجون من قبل طالبان خلال هجومهم الصيفي أيضًا إلى إطلاق سراح العديد من مقاتلي داعش.
قدم الحاكم الجديد للإقليم كلمات مطمئنة ، لكن الكثير من الناس ما زالوا متشككين بشأن تعهد طالبان بنوع مختلف من الحكم.
وقال محمد “سنحمي حقوقهم ولن نسمح للمجرمين بإيذاء الشعب الأفغاني وخاصة سكان ننجرهار”.
