بكين تدين بيان خبراء حقوقيين أمميين بشأن وضع الأيغور
قالت الصين اليوم، إنها “تعارض وترفض” بشدة بيان خبراء حقوق الإنسان المستقلين التابعين للأمم المتحدة بشأن إقليم شينغيانغ و أقلية الأيغور، مضيفة أنها “اتهامات كيدية” لبكين.
جاء ذلك ردا على بيان صدر عن الخبراء قبل يوم، و قالوا فيه إنهم تلقوا معلومات “ربطت أكثر من 150 شركة صينية وأجنبية بمزاعم انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ضد العمال الأيغور”.
وأضاف أعضاء “مجموعة العمل المعنية بالأعمال التجارية وحقوق الإنسان”: “نشعر بقلق بالغ إزاء هذه المزاعم التي إذا ثبتت، فستشكل انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.”
وشجبت هوا تشون ينغ، المتحدثة باسم وزارة الخارجية، البيان اليوم الثلاثاء، ووصفته بأنه “تحيز سياسي ضد الصين”، ويتعارض مع مبادئ مجلس حقوق الإنسان.
هذا و يحتجز أكثر من مليون شخص من الأيغور وغيرهم من الأقليات العرقية ذات الأغلبية المسلمة في معسكرات اعتقال بإقليم شينجيانغ، وفقا لحكومات وباحثين أجانب.
وترفض الحكومة الصينية شكاوى الانتهاكات، وتقول إن المعسكرات مخصصة للتدريب على الوظائف لدعم التنمية الاقتصادية، ومحاربة التطرف.