تلتقي كل من الهند وإيران وأوزبكستان الاثنين 14 ديسمبر في اجتماع افتراضي من أجل اتفاق لاستغلال مشترك لميناء تشابهار الإيراني الإستراتيجي، باقتراح من رئيس أوزبكستان شوكت ميرزيوييف.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية الهندية إن اللقاء سيتم ترأسه بشكل مشترك من طرف نائبي وزير إيراني وأوزبكستاني وسكرتير هندي، بعد أن تم التشاور بشأنه بين رئيس أوزبكستان شوكت ميرزيوييف ورئيس الوزراء الهندي ناريندار مودي في القمة التي جمعتهما أمس الجمعة. وعلقت وزارة خارجية الهند، اليوم السبت، بأنها “ترحب باهتمام أوزبكستان باستخدام ميناء تشابهار كميناء عبور”.
ليست الهند وحدها، التي تتولى إدارة أحد أجزاء الميناء الإيراني المعفى من العقوبات الأمريكية، لأهميته الحيوية في المنطقة اقتصاديا وإنسانيا، بل ترغب عدة دول إقليمية أخرى في الاستفادة من الفرص الاقتصادية التي يوفرها هذا الميناء الواقع في جنوب شرق إيران.
تأتي هذه المستجدات بشأن ميناء تشابهار الإستراتيجي على خلفية التحوّل المتوقَّع في السياسة الأمريكية تجاه طهران بعودة واشنطن إلى فتح القنوات الدبلوماسية معها، بوصول جو بايدن إلى البيت الأبيض في يناير المقبل، من أجل حل تفاوضي لأزمة البرنامج النووي الإيراني.
وكان الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب قد عقّد العلاقات بين واشنطن وطهران بانسحابه أحاديًا من الاتفاق الدولي بشأن البرنامج النووي الإيراني عام 2018 وانتهاجه سياسة العصا الغليظة و”الضغط الأقصى” ضد طهران.
