أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء التصعيد بين إيران والولايات المتحدة، وتلقت بشكل إيجابي الأنباء المتعلقة بإمكانية إجراء مفاوضات غير مباشرة بين البلدين.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة، ستيفان دوجاريك خلال إفادة صحفية: “نحن، بلا شك، قلقون من تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران. كما أننا رحّبنا بالأنباء التي تفيد بوجود إمكانية لإجراء مفاوضات غير مباشرة عبر طرف ثالث”.
وأضاف دوجاريك: “نأمل بأن يتم الاستفادة من هذه الإمكانية بمساعي دولة أخرى كوسيط لتخفيف حدة التوتر”.
وكان ترامب بعث الشهر الماضي برسالة الى طهران يدعوها الى إجراء مباحثات بشأن برنامجها النووي، محذّرا في الوقت عينه من “القيام بعمل عسكري” في حال فشل التفاوض بين البلدين.
و ردت ايران على رسالة ترامب عبر سلطنة عمان نهاية مارس الماضي معلنة عدم معارضتها لسلك “مسار المفاوضات غير المباشرة”، ومحذرة في الوقت نفسه من أن أي عمل ضدها سيواجه برد قاسٍ وحاسم.
