طهران ترفض التفاوض بالتهديد وتنفي وصول أي رسالة من ترامب
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أنّ بلاده لن تتفاوض تحت الضغط والتهديد، مشيراً الى أنّ التفاوض يختلف عن التنمر وفرض الإملاءات.
إيران ترفض من جديد التفاوض تحت التهديد وتؤكد أنها لن تخضع للضغوط مهما بلغ حجمها.. وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الذي شدد على هذا الموقف أشار إلى أن التفاوض يختلف عن التنمر وفرض الإملاءات.
عراقجي شدد على أنّ البرنامج النووي الإيراني كان وسيبقى سلمياً، ولا إمكانية لعسكرته، وأضاف أنّ طهران تتشاور حالياً مع الترويكا الأوروبية وروسيا والصين بشكل منفصل وعلى قدم المساواة، مشيراً الى أن هدف التشاور هو استكشاف طرق بناء الثقة والشفافية بشأن البرنامج النووي مقابل رفع إجراءات الحظر.
وحول ما يشاع عن رسالة بعث بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى طهران نفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي وصول أي رسالة من ترامب بشأن المفاوضات النووية. مشدداً على أن موقف بلاده الثابت بعدم القبول بمفاوضات تحت الضغط والتهديد.
وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية إسماعيل بقائي: إيران لم تتسلم أي رسالة من الولايات المتحدة وأن التهديد باستخدام القوة أمر مخالف لجميع القوانين الدولية ويعد عملا إجراميا ورغم هذا فالولايات المتحدة تستخدم هذه الأساليب بقولها إن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة لكن الشعب الإيراني لا يرد على هذه التصرفات إلا بالمقاومة، كما تكشف عن طبيعة الإدارة الأمريكية البلطجية.
وفي روسيا أكد السفير الروسي لدى المنظمات الدولية في فيينا ‘ميخائيل أوليانوف’، أن الاتفاق النووي سيظل أساس أي محادثات جديدة ولا يوجد بديل واضح له، منتقداً بشدة الموقف الغربي الذي يضع عقبات تمنع هذه العملية.
أوليانوف شدد على أن إيران تواصل تنفيذ اتفاقية الضمانات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل صحيح، ولا تزال الدولة التي شهدت أكبر عدد من عمليات التفتيش من قبل الوكالة وأن الجانبين أكدا مرارا وتكرارا استعدادهما لمواصلة الحوار وتعزيز التعاون.