حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” الخميس، من العواقب الوخيمة التي قد تترتب على منع دخول مواد الإغاثة إلى قطاع غزة، بما في ذلك اللقاحات وأجهزة التنفس، مشيرة إلى أن ذلك سيؤثر بشكل كبير على الأطفال.
وأوضحت اليونيسف أن تدفق السلع إلى غزة في المرحلة الأولى من الاتفاق لم يكن كافيًا لتلبية احتياجات القطاع. وأكدت أنه في حال عدم إدخال الإمدادات الطبية، سيتوقف التطعيم الروتيني، مما يعرض صحة الأطفال للخطر. كما أشارت إلى أن وحدات حديثي الولادة في غزة لن تتمكن من تقديم الرعاية اللازمة للأطفال الخدج دون توفر الإمدادات الطبية الضرورية.
في سياق متصل، يستمر الاحتلال “الإسرائيلي” في إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية والبضائع إلى القطاع، وذلك عقب قرار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بوقف جميع الإمدادات إلى غزة اعتبارًا من يوم الأحد الماضي. ويستخدم نتنياهو هذا الإجراء كوسيلة ضغط في محاولة للتهرب من الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، التي كان من المقرر أن تبدأ في الثالث من فبراير الماضي.
ومع استمرار إغلاق المعابر، يتفاقم الوضع الإنساني في غزة، مما يزيد من معاناة أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في ظروف معيشية مأساوية نتيجة للحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 15 شهرًا.
