قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الكيان يستعد للمراحل المقبلة من العدوان على غزة، وأوضح أن الاحتلال لا ينوي التفاوض على المرحلة المقبلة من اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس.
تهديدات متواصلة لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو حول انهاء صفقة تبادل الاسرى مع حماس واستئناف العدوان الاسرائيلي على غزة اكثرها مثيرة للجدل تلك التي اطلقها من على منصة الكنيست والتي احدثت عاصفة من المشادات الكلامية بين الاعضا و اشتباكات بين عائلات الاسرى الاسرائيليين وقوات أمن الاحتلال.
نتنياهو قال إن الكيان يستعد للمراحل التالية من العدوان ولن يكون هناك توقف للحرب قبل تحقيق جميع الأهداف تاركا مصير ما تبقى من الاسرى الاسرائيليين للقدر المجهول في خرق سافر للاتفاق الذي تم التوصل اليه في يناير الماضي مع حماس كما أشاد بخطة ترامب لتهجير الفلسطينيين.
وفي سياق متصل أفادت القناة الـ”12″ الإسرائيلية بأن حكومة نتنياهو قررت استئناف الحرب على قطاع غزة في غضون 10 أيام على أكثر تقدير، في حال لم تُحرز المفاوضات مع حركة حماس تقدما ملموسا.
وانتهت المرحلة الأولى من الاتفاق السبت الماضي لكن حكومة الاحتلال امتنعت عن الدخول في مفاوضات بشأن المرحلة الثانية، خلافا لما ينص عليه الاتفاق، كما أغلقت المعابر ومنعت دخول المساعدات إلى قطاع غزة وهددت باستئناف الحرب.
وفي إطار التصعيد المتجدد من قبل نتنياهو اتخذ الاحتلال سلسلة من الخطوات للضغط على حماس منها ما طبّق فعليا مثل تعليق إدخال المساعدات، ومنها ما يهدّد بتطبيقه تدريجيا، مثل وقف إمدادات الكهرباء والمياه، إلى جانب منع دخول المعدات الثقيلة لإعاقة إزالة الأنقاض، ورفض الانسحاب من محورفيلادلفيا.
ووفق ما افادت به هيئة البث العبرية تعتزم حكومة الاحتلال تهجير أهالي شمال قطاع غزة مجددا واستئناف الحرب بالمعدات والأسلحة التي تلقتها من الولايات المتحدة.
وفي وقت تنتظر تل أبيب زيارة مبعوث الرئيس الاميركي ستيف ويتكوف إلى المنطقة، هدد وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بفتح ما وصفه بـ”أبواب جهنم” على غزة إذا لم تفرج حماس عن الأسرى، مؤكدا في الوقف نفسه أنه رغم رفض حماس خطة المبعوث الرئيس الاميركي ستيف ويتكوف استجابت حكومة الاحتلال لطلب الوسطاء السماح ببضعة أيام أخرى من المفاوضات.
