هنأ السفير الباكستاني لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، محمد مدثر تيبو ، وكالة الجمهورية الإسلامية للانباء (إرنا) بمناسبة ذكرى تأسيسها وأشاد بالمكانة المهمة التي تتمتع بها في الحفاظ على المعايير الاعلامية وقال: إن دور وكالة أنباء “إرنا” في تعميق التفاعل الإعلامي بين إيران وباكستان جدير بالاشادة.
وجاء في رسالة وجهها السفير الباكستاني مساء السبت بمناسبة الذكرى التسعين لتاسيس وكالة “إرنا”: ان وكالة “ارنا” التزمت بكل تفان واحترافية، أعلى معايير الاعلام ولعبت دورا مهما في تثقيف المجتمع الإيراني بطريقة ناضجة ونزيهة”.
وأكد محمد مدثر: أن مكانة وكالة إرنا في تعميق العلاقات الإعلامية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وباكستان جديرة بالاشادة.
وتم تأسيس وكالة “بارس” في عام 1934 في وزارة الخارجية لجمع أخبار البلاد وإتاحتها للمواطنين والصحافة. كما قامت الوكالة بإصدار نشرتين صباحية ومسائية باللغتين الفارسية والفرنسية إلى المسؤولين ووكالات الأنباء والصحف الأجنبية، وكانت لديها عقود إخبارية مع وكالات الأنباء الفرنسية ورويترز وأسوشيتد برس ويونايتد برس والأناضول.
ظلت وكالة “بارس” منذ عام 1953 تترجم وتنشر أخبار وكالات الأنباء والإذاعة والتلفزيون والصحافة بمختلف اللغات، حتى بعد انتصار الثورة الإسلامية، حيث تم تغيير اسم الوكالة إلى وكالة الجمهورية الإسلامية للانباء (إرنا) لبدء مرحلة جديدة.
وكالة الجمهورية الإسلامية للانباء (إرنا) هي وكالة الأنباء الرسمية والمؤسسة المهنية الأولى لجمع ونشر الأخبار والصور وإنتاج المنتجات الإعلامية الإخبارية في تاريخ إيران. بعد انتصار الثورة الإسلامية، أعادت وكالة الأنباء تحديد مهمتها الإخبارية بما يتماشى مع أهداف الجمهورية الإسلامية الإيرانية الناشئة، وواصلت ووسعت أنشطتها على أساس أهداف مثل عكس إنجازات الثورة الإسلامية ونقل حقائق إيران والعالم وخاصة البلدان الإسلامية.
وبعد انتصار الثورة الاسلامية تولى العديد منصب مدير عام الوكالة وهم: محمد رضا شريف، سيد كمال خرازي، حسين ناصري، فريدون وردي نجاد، عبد الله ناصري طاهري، أحمد خادم الملة، سيد جلال فياضي، محمد جعفر بهداد، علي أكبر جوانفكر، مجيد أميدي شهركي، محمد خدادي، سيد ضياء هاشمي، محمد رضا نوروزبور، وعلي نادري.
وحاليا يتولى حسين جابري انصاري منصب مدير عام الوكالة منذ بدء مهام الحكومة برئاسة الرئيس مسعود بزشكيان.
