قالت صحيفة يديعوت أحرونوت نقلا عن مصادر أمنية إسرائيلية، إنه من غير المرجح أن يتقدم اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وحسب “شبكة فلسطين الإخبارية”، ان الصحيفة نقلت ايضا عن المصادر نفسها القول إن العقبة أمام اقتراح ترامب هو غياب دولة مستعدة لقبول الفلسطينيين الذين يغادرون غزة طواعية.
وفي خضم هذه التطورات اعترف معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي بفشل كيان الاحتلال في تحقيق هدفه الرئيس من العدوان على غزة، والمتمثل في تفكيك قدرات حركة حماس العسكرية والإدارية بالكامل.
وأوصى معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي بضرورة وضع تل أبيب إطارا نهائيا لإعادة المحتجزين، والاستفادة من فكرة الرئيس الأميركي لتهجير سكان غزة، واوضح أن الكيان لا يملك بديلا سوى مواصلة تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، إما بتوسيع المرحلة الأولى أو التقدم إلى المرحلة الثانية، وتحديد مواقف واضحة بشأنها وربطها بنهاية الحرب.
ومنذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي يروج ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضته البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وكان ترامب قد اشار في وقت سابق، الى ان الولايات المتحدة ستمتلك غزة حسب خطته ولن تكون هناك حماس وسيبدأ في تطويرها، لكنه تفاجأ بعدم ترحيب الأردن ومصر بالخطة التي طرحها بشأن غزة بينما تقدم لهما واشنطن مليارات الدولارات سنويا.
وحول خطة ترامب ومقترحه بسيطرة الولايات المتحدة على غزة، مع تهجير سكانها الفلسطينيين، فقد بدا في الفترة الاخيرة وأنه قد تراجع عن نواياه، حيث وصف خطته بالجيدة لكنه لا يفرضها وقال انه سيكتفي بالتوصية بها.
