رفض زعيم حزب حركة الإنصاف الباكستانية عمر أيوب خان المشاركة في مفاوضات مع الحكومة.
وقال عمر أيوب، زعيم المعارضة في الجمعية الوطنية، إن “فصل المحادثات أغلق الآن” قائلا إن المفاوضات السياسة لم تكن مبنية على مجرد رغبات، بل كانت تتطلب التزامات حازمة وهو ما فشلت الحكومة في إظهاره.
وانتقد توجه الحكومة تجاه المفاوضات، قائلا إنه بينما اللجنة التابعة لحزبه بدأت المناقشات بحسن نية، فإن الجانب الآخر(الحكومة) لم يظهر حسن النية ولا النية، مما أدى للوصول إلى طريق مسدود.
وكانت الشرطة الباكستانية قد اعتقلت عددا من قادة وأعضاء حزب حركة الإنصاف الباكستانية في مدينتي ملتان ومظفر آباد، خلال احتفال الحزب الحاكم السابق بـ”اليوم الأسود” لإحياء الذكرى الأولى للانتخابات المثيرة للجدل التي جرت العام الماضي.
وفي مدينة ملتان، اعتقلت الشرطة قادة حزب حركة الإنصاف الباكستانية، بسبب انتهاك المادة رقم 144، التي تحظر جميع أنواع التجمعات السياسية. واعتقلت الشرطة أيضا أكثر من عشرة من أعضاء الحزب بسبب محاولة تنظيم مسيرة في المنطقة.
وفي مدينة مظفر آباد، اعتقلت الشرطة العديد من أعضاء الحزب، بسبب محاولة الاحتجاج في منطقة آزادي تشوك، على الرغم من أن بعضهم تمكن من الفرار.
تأتي هذه الإجراءات الصارمة من قبل الحكومة في أعقاب فرض المادة رقم 144 التي تحظر جميع أنواع التجمعات السياسية والاعتصامات والمسيرات وغيرها من الأنشطة “لحماية الأرواح والممتلكات البشرية والحفاظ على القانون والنظام”.
