دبلوماسي باكستاني: ندعم حق تقرير المصير لمنطقة جامو وكشمير
قال المحلل السياسي والدبلوماسي الباكستاني، بابار أمين، إن المشهد السياسي ومجال حقوق الإنسان في ولاية جامو وكشمير يستهدف المدافعين عن حق كشمير في تقرير المصير.
وأضاف في بيان بمناسبة يوم كشمير، أن مكانة جامو وكشمير المحتلة باعتبارها واحدة من أكثر المناطق المعسكرة بشاعة في العالم، ومن ناحية أخرى، يظل المؤتمر الوطني الذي تتمركز حوله الهند وحزب الشعب الديمقراطي منشغلين بتأمين استحسان الحكومة المركزية التي يقودها حزب بهاراتيا جاناتا وحزب آر إس إس.
وتابع: يستمر الغضب العام في جامو وكشمير المحتلة في الازدياد، بعدما فشل ما يسمى بوعد الرخاء، حيث بلغ معدل البطالة 32.8%، وهو أعلى من أي ولاية هندية، فقد هُدمت المنازل وأماكن العمل الكشميرية، ودُمرت بساتين التفاح، وصودرت الأراضي لصالح المستثمرين الهنود والأجانب، لا تزال حملة القمع ضد الشباب الكشميري مستمرة، حيث تم اعتقال ما لا يقل عن 827 شخصًا في عام 2024 بتهم ملفقة بأنهم «عمال على الأرض» متهمون بدعم حركة الحرية، على الرغم من أن أرقام الاعتقالات الفعلية لا تزال مخفية، ولفت إلي أن بلاده تدعم كشمير في حق تقرير المصير.
وتابع: مع الاحتفاء بيوم التضامن مع كشمير في 5 فبراير، من الضروري للكشميريين والباكستانيين ومؤيدي حق تقرير المصير ، دعم كشمير وأن يتذكروا تضحيات سجناء الرأي في كشمير، منهم سيد على شاه جيلاني، وهو شخصية بارزة في مقاومة كشمير، فقد عانى لعقود من السجن والإقامة الجبرية وظل شجاعًا وثابتًا رمزًا دائمًا للتحدي والإلهام.
وفي سنواته الأخيرة، قبل وفاته كان جيلاني محتجزًا في منزله في سريناجار، محرومًا من الحريات الأساسية والرعاية الطبية، توفي بعد معاناة من مرض السرطان وهو مسن تحت الإقامة الجبرية في الأول من سبتمبر 2021، حيث اقتحمت قوات الأمن منزله، وأخذوا جثته من عائلته ودفنوه قسرًا، مما حرم عائلته من طقوس الوداع الأخيرة، وهناك محمد أشرف سهراي، الذي توفي نتيجة الإهمال الطبي، ةشبير أحمد شاه، الذي قضى ما يقرب من 38 عامًا في السجن، ولقب بنيلسون مانديلا في كشمير، وكذلك ياسين مالك، آسيا أندرابي، المحتجزة حاليًا في سجن تيهار في دلهي في ظل ظروف قاسية منذ عام 2018، فضلا عن مسرة علم بهات، أياز أكبر، خورام بارفيز، آصف سلطان، وماجد الحيدري.