أكد شيوخ ووجهاء العشائر العربية في دير الزور دعمهم للجيش السوري خلال مسيرة حاشدة ومعارضتهم لمساعي الارهابيين المدعومين أمريكيا لزرع بذور الفتنة بين أبناء العشائر العربية والذين ينفذون مؤامرات ومخططات مشبوهة.
وأعرب شيوخ ووجهاء العشائر العربية في ديرالزور اعربوا عن معارضتهم لمساعي الارهابيين المدعومين أمريكياً لزرع بذور الفتنة بين أبناء العشائر العربية والتي تنفذ مؤامرات ومخططات مشبوهة.
كما أعلنت عشائر دير الزور شرقي سوريا في رسالة إلى تحالف الاحتلال الأمريكي قائلة نحن لسنا جماعة داعش ومن الخطأ تهجير سكان 7 قرى (شرق الفرات) إلى مدينتنا مضيفة الرسالة إن الادعاء بأن هجوم الأمس على 7 قرى في دير الزور تم تنفيذه بطلب من البدو عار عن الصحة.
وأكدوا في الرسالة انهم يدعو التحالف الأمريكي إلى النأي بنفسه عن مخططات الجماعات التي تهدف إلى زعزعة استقرار دير الزور لافتين إلى أنهم سوف يتعاملوا مع أي معتدين وطلبوا من المواطنين المتواجدين في المناطق التي تخضع لسيطرة تنظيم قسد إلى وقف أي جهود من شأنها أن تؤدي إلى مشاكل في المنطقة.
قبيلة السادة المعامرة الأشراف: علينا جميعاً الالتفاف حول الجيش العربي السوري
كما دعت قبيلة السادة المعامرة الأشراف في الحسكة كل أبناء سورية الشرفاء إلى الالتفاف حول الجيش العربي السوري في حربه ضد المجاميع الإرهابية التكفيرية التي حاولت النيل من سورية وسيادتها، وعدم الالتفات للشائعات المضللة التي تحاول المجموعات الإرهابية بثها لخلق الفوضى بما يخدم مخططات مشغليها في الخارج.
وأكدت القبيلة في بيان لها أن النصر على الإرهاب وعلى فلول الجماعات المسلحة المرتبطة بأردوغان وأذناب الصهاينة التكفيريين قادم مهما طال الزمان أو قصر، وأن القضاء على تلك العصابات الإجرامية لا بد منه لأنها أدوات تم إعدادها مسبقاً من نظام أردوغان وحلف الناتو لنشر الإرهاب الدولي.
وأشار البيان إلى أن هذه الهجمة الإرهابية على سورية تعكس العلاقة بين التطرف الصهيوني والفكر التكفيري الإخواني وجماعات القاعدة الإرهابية، مؤكداً ضرورة الوقوف بوجه هذا الإرهاب الذي يريد النيل من سورية وسيادتها وإضعاف دورها المحوري في المنطقة.
