الشيخ قاسم: لا نريد الحرب ولكن نريد مساندة غزة وجاهزون للحرب
أكد الامين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم قوله قبل قليل، “أننا لا نريد الحرب ولكن نريد مساندة غزة وجاهزون للحرب إذا فرضت”.
واعلن الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن العدوان الإسرائيلي كان خطيرا جدا وآلمنا، ورغم ذلك فان الحزب “استعاد قوته ومبادرته فشكل منظومة القيادة والسيطرة”.
وأكد الامين العام لحزب الله على أن صمود المقاومين الأسطوري أرعب العدو وخسائر “إسرائيل” كبيرة و إننا أمام انتصار كبير يفوق انتصار 2006.
وقال الشيخ نعيم قاسم ان الإسرائيلي توقع أن ينجز أهدافه خلال وقت قصير بعد ضرب منظومة القيادة وإمكانات كانت موجودة لدينا.
واضاف ان حزب الله استطاع الوقوف صامداً على الجبهة وبدأ ضرب الجبهة الداخلية للعدو مما جعل الوضع في حالة دفاعية مهمة.
وتابع انه خلال هذه الحرب بدل الـ 70 ألفاً بات هناك مئات الآلاف من النازحين في “إسرائيل”.
وصرح الشيخ نعيم قاسم ان المقاومة أثببت بالحرب أنها جاهزة والخطط التي وضعها السيد حسن نصر الله فعالة وتأخذ بعين الاعتبار كل التطورات.
وقال ان الاحتلال راهن على الفتنة الداخلية مع المضيفين وهذه المراهنة كانت فاشلة بسبب التعاون بين الطوائف والقوى.
وشدد ان صمود المقاومين الأسطوري والإستشهادي أذهل العالم وأرعب “الجيش” الإسرائيلي وأدخل اليأس عند العدو.
وقال الشيخ نعيم قاسم: رغبت بإلقاء كلمتي في اليوم الأول ولكن بعدها رأيت جموع الناس ارتأيت انتظار تعابيرهم وآخذ منها لأعبّر عن مشاعرهم.
واضاف ان التضحيات كانت كبيرة وكانت أمام عدوان غير مسبوق ونحن في معركة “أولي البأس” أمام انتصار كبير يفوق انتصار تموز 2006.
واكد ان أعداؤنا مهزومون وتصريحاتهم تشير إلى ذلك.
وقال ان من مشاهد هزيمة العدو صورة عودة الناس لدينا وعدم عودة المستوطنين في الجهة المقابلة.
اكد الشيخ نعيم قاسم: انتصرنا لأننا منعنا العدو من تدمير حزب الله ومنعناه من إنهاء المقاومة وهزمناه لأن العدو اضطر لتبرير الاتفاق.
وقال الامين العام لحزب الله ان الحرب بناها الاحتلال منذ 64 يوماً على أساس إبادة حزب الله وإعادة سكان الشمال والعمل على بناء شرق أوسط جديد.
وصرح ان التنسيق بين المقاومة والجيش اللبناني سيكون عند أعلى مستوى ولا يراهن أحد على أي خلاف بيننا.
وقال ان الاتفاق هو تحت سقف السيادة اللبنانية ووافقنا عليه والمقاومة قوية في الميدان ورؤوسنا مرفوعة.
وقال الشيخ نعيم قاسم: نشكر الله على نصرنا ونشكر ونعتز برجال المقاومة في الميدان الذين أذلوا العدو وواجهوه مواجهة أسطورية.
واضاف: الشكر لشهدائنا الكبار الذي عبدوا طريق القوة والعزة وكل شهدائنا كبار لأنهم تعالوا على هذه الدنيا ورفضوا الذل.
وتابع ان محور الاتفاق المركزي اليوم هو جنوب نهر الليطاني وهو يؤكد على خروج “الجيش” الإسرائيلي من كل الأماكن التي احتلها.
وقال الشيخ نعيم قاسم: الشكر لسيد شهداء الأمة لأنك كنت شرارة الانتصار ومعبد هذا الطريق ومعك رفيق الدرب السيد هاشم صفي الدين.
وتابع الامين العام لحزب الله : نشكر الله على نصرنا ونعتزّ برجال المقاومة في الميدان الذين أذلوا العدو وواجهوه مواجهةً أسطورية.
وقال الشيخ نعيم قاسم: تحية لشهداء الجيش اللبناني وشهداء الأجهزة الصحية والإسعافية والدفاع المدني من كل الجهات الذين عملوا في الميدان.
وصرح ان الشكر الكبير للمفاوض السياسي المقاوم رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي مضيفا: الشكر لحركة أمل ونحن وإياهم روح واحدة في تنظيمين.
وتابع الشيخ نعيم قاسم “الشكر لايران قيادة وشعب وحرسا وللامام الخامنئي الذي يدعم ويؤيد على نهج الامام الخميني، والشكر لحرس الثورة الاسلامية وبالاخص للشهيد قاسم سليماني ولرئيس الجمهورية الاسلامية وكل اجهزتها”، واضاف “نشكر اليمن الابي وشعبا وقيادة وخاصة السيد عبد الملك الحوثي الداعم لقضايا الامة”، وأكد “الشكر للعراق الابي عراق الشهامة لمرجعتيه وحشده وشعبه فهو رمز للعطاء وهنا نتذكر الشهيد ابو مهدي المهندس”، كما شكر الشيخ قاسم “سوريا التي حضنت المقاومة وشعبها”.
وشدد الشيخ قاسم على ان “دعم المقاومة لفلسطين لن يتوقف وبأشكال مختلفة”، واضاف “نحن نعتبر ان فلسطين والقدس هي قضية الاحرار ودعمنا سيستمر بالطرق المختلفة”.
وقال الشيخ قاسم: في المرحلة المقبلة سنتابع مع شعبنا عملية الإعمار وإعادة البناء والإيواء الكريم وهي عملية كبرى وسنعيد لبنان أجمل مما كان عليه تنفيذاً لوعد الشهيد السيد حسن نصر الله.
واضاف: سنهتم باكتمال عقد المؤسسات الدستورية وعلى رأسها انتخاب رئيس للجمهورية وسيكون ذلك في موعده المحدّد وسنتعاون ونتحاور مع كل القوى التي تريد بناء لبنان الواحد في إطار اتفاق الطائف.
وقال الشيخ قاسم ان المقاومة أثبتت بالحرب أنها جاهزة والخطط التي وضعها السيد حسن نصر الله فعالة وتأخذ بعين الاعتبار كل التطورات.