رفض الاتحاد الفرنسي لكرة القدم قبول استئناف نادي باريس سان جيرمان يوم أمس الجمعة، بسبب “خطأ إجرائي” يتمثل في انقضاء المدة المنوطة بالإدارة تقديم الاستئناف خلالها.
وتستمر أزمة كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد الإسباني مع فريقه السابق باريس سان جيرمان الفرنسي، بشأن مستحقات مالية متأخرة تخص لاعب منتخب فرنسا.
وطلبت لجنة الاستئناف برابطة اللاعبين المحترفين الفرنسية من باريس سان جيرمان، دفع مبلغ 55 مليون يورو لمبابي كجزء من رواتب ومكافآت مستحقة له في أكتوبر الماضي.
وجاء قرار لجنة الاستئناف بناء على طلب اللجنة القانونية في الدوري الفرنسي “ليغ 1″، الذي ألزم إدارة باريس سان جيرمان بالدفع.
وأفادت صحيفة “ماركا” الإسبانية في تقرير لها اليوم السبت، بأن “باريس سان جيرمان لن يستسلم بدفع المبلغ، لأنه يؤمن بصحة موقفه القانوني”.
وقرر باريس سان جيرمان، بعد رفض الاتحاد الفرنسي لكرة القدم قبول الاستئناف، البحث عن بدائل أخرى وهو اللجوء للمحاكم المدنية العادية، وتحديدا محكمة العمل والتي بدورها ستستدعي النادي واللاعب لتقديم الأدلة الخاصة بهما والشهود للإدلاء بأقوالهم.
ويتوقع بحسب تعليق صحيفة “ماركا” أن تستمر قضية الـ55 مليون يورو بين بطل فرنسا وكيليان مبابي لعدة سنوات مقبلة داخل المحاكم.
يذكر أن كليان مبابي صرح في أعقاب الفوز بكأس السوبر الفرنسي في يناير الماضي، بتوصله لاتفاق مع القطري ناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان يحمي كافة الأطراف وهو ما استندت له رابطة الدوري الفرنسي “ليغ 1” في حكمها لصالح الاعب.
إلا أن نادي باريس سان جيرمان يعتقد أن الاتفاق بين الخليفي ومبابي كان شفهيا ومن ثم فهو غير ملزم لإدارة فريق العاصمة.
ونشبت شرارة الخلاف بين الفريق الباريسي ومبابي في فبراير الماضي، حين أخبر المهاجم الدولي إدارة ناديه بعدم التجديد مما أدى لانقطاع العلاقة بين الثنائي.
