شارك وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أمس الأحد، في مراسم وضع الطراد الثالث المصنع لصالح باكستان في مزلقة السفن بمدينة كراتشي.
وحضر حفل وضع الطراد على مزلقة السفن، إلى جانب أكار، وزيرة الإنتاج الدفاعي الباكستانية زبيدة جلال خان.
و في المراسم، أكار إن بلاده نفذت مرحلة أخرى من مشروع الطرادات لصالح القوات المسلحة الباكستانية.
كما أشار إلى الروابط التاريخية المتجذرة بين البلدين الشقيقين، وعلاقات التعاون الرفيعة بينهما.
و أكد الوزير التركي، وقوف بلاده إلى جانب الشعب الباكستاني في قضيته العادلة حيال إقليم كشمير.
و نوه وزير الدفاع التركي إلى أن مشاركة خبرة تركيا الدفاعية مع الأشقاء الباكستانيين إنجاز كبير ومهم، معرباً في الوقت نفسه عن ثقته بأن الطرادات الـ 4 (ميلغم) ستضيف من قوة القوات المسلحة الباكستانية.
من جانبها قالت وزيرة الانتاج الدفاعي الباكستانية، زبيدة جلال خان، إن طراد “ميلغم” يمثل رمز الصداقة الباكستانية التركية.
وأشارت خان إلى أن الطراد تصنعه شركة “أسفات” التركية، بالتعاون مع وزارة الدفاع الباكستانية، في دليل دامغ على جهود تحسين وتعزيز التعاون بين البلدين.
كما أعربت الوزيرة الباكستانية عن رغبة بلادها في التوقيع على تعاونات إضافية مع تركيا حيال صناعة مزيد من السفن الحربية، مؤكدة على أن طراد “ميلغم” سيؤدي دورا مهما في تلبية الاحتياجات العملياتية للقوات البحرية الباكستانية.
و شددت خان على حاجة باكستان لامتلاك أسطول بحري قوي، من حيث موقعها الجغرافي وبيئتها الجيواستراتيجية الحالية.
هذا و سبق مراسم إنزال المزلقة،اجتماع ثنائي بين أكار و خان، حيث بحثا التعاون في الصناعات الدفاعية وقضايا إقليمية.
وفي بيان عبر تويتر، أفاد حساب البحرية الباكستانية أن الطراد ميلغم سيُجهّز بأحدث أنواع الأسلحة وأجهزة الاستشعار، والمنصات المتطورة.
وأشار إلى أن الطراد سيساهم في الحفاظ على السلام والأمن وتوازن القوى في منطقة المحيط الهندي.
تجدر الإشارة إلى أن شركة “أسفات” التركية تتولى مهمة صناعة 4 طرادات من طراز “ميلغم” للقوات البحرية الباكستانية، حيث اتفق الجانبان على إنتاج اثنين منها في تركيا، واثنين في باكستان.
