حزب الله يفعل قاعدة ‘النار بالنار’ وجيش الاحتلال يعيش أزمة مقابر
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان استهداف خمس قواعد عسكرية في مدينة حيفا المحتلة ومنطقة الكرمل في إطار عمليات خيبر.
النار بالنار؛ اشتعلت النيران في منطقة الكرمل ومدينة حيفا بعد أن استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان خمس قواعد عسكرية في مدينة حيفا المحتلة ومنطقة الكرمل في إطار عمليات ‘خيبر’.
لأول مرة، استهدفت المقاومة قاعدة ‘نيشر’، التي تضم غاز جنوب شرق مدينة حيفا المحتلة. كما استهدفت قاعدة حيفا التقنية التابعة لطيران الاحتلال شرق حيفا، وقاعدة حيفا البحرية شمال المدينة المحتلة.
صواريخ المقاومة الاسلامية في لبنان طالت أيضا قاعدة ‘ستيلا ماريس’ الإستراتيجية للرصد والرقابة البحرية، شمال غرب حيفا، وقاعدة ‘طيرة الكرمل’ جنوب حيفا، وموقع هضبة العجل شمال مستوطنة ‘كفار يوفال’، وتجمعا لقوات الاحتلال في مستوطنة ‘مرغليوت’ بصلية صاروخية.
أمّا عن محاور القتال في جنوب لبنان، فقد نصبت المقاومة الاسلامية كمينا من مسافة صفر لقوات جيش الاحتلال في الأطراف الشرقية لبلدة شمع وبلدة مركبا جنوبي لبنان، وأوقعت إصابات في صفوفها. كما دمّرت المقاومة دبابة ‘ميركافا’ في وادي العصافير على أطراف مدينة الخيام جنوبي لبنان.
ورغم الرقابة العسكرية المشددة حول ما تستهدفه المقاومة اللبنانية من مواقع في كيان الاحتلال، أكدت وسائل التواصل الاجتماعي إصابة صواريخ المقاومة أهدافاً عسكرية حساسة في كل مدن الشمال، وصولا إلى تل أبيب. فيما كشف مسؤولو الاحتلال وإعلامه أنّ جيش الاحتلال يعيش أزمة مقابر، وأنّ خسائر لواء ‘غولاني’ في جنوبي لبنان هي الأكبر منذ تأسيسه، وأنّ هجمات حزب الله ضد وحدة ‘إيغوز’ و’لواء غولاني’ دفعت الجيش إلى إعادة تقييم التكتيكات.
أمّا صفارات الإنذار، فكانت تدوي بين الفينة والأخرى في مناطق مختلفة من الأراضي المحتلة، رعباً من صواريخ المقاومة اللبنانية التي ما تزال تطلق بقوة من جنوب لبنان.