ميقاتي: نأمل في هدنة تؤدي إلى وقف النار
قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي إنه يأمل في الإعلان ‘في غضون ساعات’ عن هدنة تؤدي إلى وقف النار بين حزب الله والجيش الإسرائيلي.
وبعد حديثه مع المبعوث الأمیركي آموس هوكستين الذي يزور تل أبيب اليوم الخميس قال ميقاتي إن شروط لبنان هي تطبيق القرار 1701.
في المقابل بثت هيئة البث العبرية ما قالت إنها مسودة مقترح لوقف إطلاق النار في لبنان مفادها الموافقة على هدنة من 60 يوما، وانسحاب قوات الاحتلال من لبنان في غضون 7 أيام من بدء الهدنة. وقال مجلس الأمن القومي الأميركي إن المسودة المسربة هذه، لا تعكس الوضع الحالي للتفاوض.
واشارت مصادر صحفية ان جيش الكيان المحتل لفلسطين، طالب بالاسراع بوقف الحرب في لبنان قبل تآكل ما اسماه بـ”الانجازات”، لان حزب الله عاد بقوة وهو قادر على مواصلة اطلاق الصواريخ وتهديد الشمال بريا، في حين أن خمس فرق لم تستطع الدخول الى قرية واحدة خلال اربع اسابيع.
وشددت الاوساط الصهيونية على أنَّ التغييرات التي تطالب بها حكومة نتنياهو حول القرار (1701) من المستحيل أن يقبل بها حزب الله، فيما ادرك مستوطنو الشمال ان وعود العودة لن تتحقق، وان حزب الله لا يزال قادرا على اطلاق الصواريخ وأيضا على تهديد مستوطنات الشمال بريا.
صحيفة يديعوت احرنوت اختارت لتلخيص نكسة جيش العدو بالقول ان خمس فرق ولواء احتياط عجزت خلال اربعة اسابيع عن احتلال قرية واحدة في جنوب لبنان ، وهو ثلاثة اضعاف العدد الذي شارك في حرب الفين وستة.