فضل الله: قيادة حزب الله هي التي تدير كل مجريات الحرب ولا أحد غيرها
أعلن عضو كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني النائب حسن فضل الله خلال مؤتمر صحفي أن العدو لم يتمكن من تثبيت وجوده في أي قرية على تخوم الحدود حتى الساعة، بل اضطر للتراجع عن بعض النقاط، وان العدو لا يجرؤ أن يطل برأسه ودباباته من المناطق التي تسلل إليها لأن صواريخ المقاومة تعاجله.
وأشار فضل الله إلى أن العدو يقاتل عن بعد والمقاومون يحبطون محاولاته الإمساك بالجغرافيا وصواريخ المقاومة ستستمر حتى يوقف الاحتلال عدوانه، وان الرد على أي اغتيال إسرائيلي جديد سيكون مزيداً من التمسك بحقنا في الدفاع عن بلدنا.
وأضاف بأن حزب الله يقف اليوم على قلب رجل شجاع واحد يمضي في طريق الدفاع عن شعبه وبلده، موضوع النازحين بند ثابت على جدول أعمال تحركاتنا ولقاءاتنا بما فيها اجتماعاتنا مع الكتل النيابية المختلفة، وصمود شعبنا وصمود مقاومتنا سيفتحان الطريق السياسي لوضع حد لغطرسة نتنياهو.
وشدد فضل الله على أن المقاومة هي الضرورة الوطنية التي لا غنى عنها لمنع الكيان الصهيوني من استيطان الأرض وهي قوية ومستمرة وباقية، المقاومة لن تسمح للعدو بفرض شروطه على بلدنا.
وأشار فضل الله إلى ان قيادة حزب الله وعلى رأسها الشيخ نعيم قاسم هي التي تدير كل مجريات الحرب وتأخذ القرار ولا أحد غيرها، والجمهورية الإسلامية في إيران هي في موقع المساندة والدعم للمقاومة وفقاً لما كانت تقوم به في الماضي.
وأكد فضل الله، أن تهديدات غالانت لن تثني الشيخ نعيم قاسم عن الاستمرار في مسيرة المقاومة حتى النصر، وأوضح أن “الرد سيكون مزيدا من التمسك بحقنا المشروع في الدفاع عن بلدنا، وهذه التهديدات لا تنفع مع المقاومة وقادتها ولن تدفعنا للتراجع”.
وقال وزير حرب الكيان الإسرائيلي أمس الثلاثاء، معلقا على إعلان حزب الله انتخاب الشيخ نعيم قاسم أمينا عاما له خلفا للشهيد السيد حسن نصر الله، إن ما جرى “تعيين مؤقت ولن يدوم طويلا”، في إشارة إلى السعي لاغتياله.
ونشر وزير حرب الاحتلال يوآف غالانت، صورة للشيخ قاسم على حسابه بمنصة “إكس”، قائلا إن “العد التنازلي بدأ”. كما أردف متوعدا “بقاؤك لن يطول”حسب زعمه.
ويأتي انتخاب الشيخ نعيم قاسم بعد استشهاد رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله الشيخ هاشم صفي الدين الذي كان يعتبر المرشح الأبرز لخلافة الشهيد السيد حسن نصر الله.