رئيس مجلس الدولة الصيني يلتقي قادة عسكريين باكستانيين

0 73

التقى رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ، رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الباكستاني ساهر شمشاد ميرزا ورئيس أركان الجيش عاصم منير ورئيس الأركان البحرية نافيد أشرف ورئيس الأركان الجوية ظهير أحمد بابر هنا اليوم (الاثنين).

وفي معرض إشارته إلى أنه منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية، لطالما احترمت الصين وباكستان ودعمتا بعضهما البعض، قال لي إن الدولتين شقيقتان وشريكتان جيدتان صمدتا أمام اختبار المشهد الدولي المتغير وتشاركتا حقا في السراء والضراء وقدمتا المساعدة لبعضهما البعض.

وأضاف أنه في ظل التوجيه الاستراتيجي من الرئيس الصيني شي جين بينغ والقادة الباكستانيين، تطورت العلاقات الصينية-الباكستانية بعمق وتتحرك بثبات نحو بناء مجتمع مصير مشترك صيني-باكستاني أوثق في العصر الجديد.

وأعرب لي عن استعداد الصين للعمل مع باكستان لتنفيذ التوافق المهم الذي توصل إليه زعيما البلدين، وتعميق التنسيق الاستراتيجي، وتعزيز التعاون متبادل المنفعة، وجلب المزيد من المنافع للشعبين.

وأكد لي أن الصين تدعم باكستان بقوة في بناء باكستان موحدة ومستقرة ومزدهرة وقوية، وهي على استعداد لمواصلة تقديم الدعم والمساعدة لباكستان في حدود قدرتها وتعميق التعاون معها بشكل أكبر في مختلف المجالات.

وأشار إلى أنه من المأمول أن يواصل الجيشان تعزيز التعاون وتقديم دعم قوي للصداقة الصينية-الباكستانية والتعاون متبادل المنفعة.

وأكد لي دعم الصين لجهود باكستان في مكافحة الإرهاب واستعدادها لتعميق التعاون معها في مكافحة الإرهاب، وحشد الجهود الإقليمية لمكافحة الإرهاب وحماية السلام والاستقرار في البلدين والمنطقة بشكل مشترك.

بدورهم قال مسؤولو القيادة الباكستانية إن تعميق الصداقة الحديدية بين باكستان والصين هو توافق قوي عبر جميع قطاعات المجتمع الباكستاني.

وأوضحوا أن باكستان والصين لطالما دعمتا ونسقتا مع بعضهما البعض بشكل ثابت في القضايا المتعلقة بمصالحهما الأساسية، مع الثقة السياسية المتبادلة الراسخة.

وأضافوا أن الجيش الباكستاني ملتزم بالمساهمة في قضية التعاون الودي بين البلدين، وسيتخذ جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة الأفراد والمؤسسات والمشروعات الصينية في باكستان.

وأعربوا عن استعداد باكستان أيضا لتعزيز التعاون الدفاعي والأمني مع الصين في الأطر الثنائية ومتعددة الأطراف، وحماية المصالح المشتركة لكلا البلدين، وتعزيز السلام والاستقرار والتنمية على الصعيد الإقليمي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.