تعتقد الصين أن الاجتماع الـ23 لمجلس رؤساء حكومات الدول الأعضاء في منظمة شانغهاي للتعاون في إسلام آباد سيحقق نتائج إيجابية وسيقدم المزيد من الزخم لأمن دول المنطقة واستقرارها وتنميتها، حسبما ذكرت متحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية يوم الاثنين.
وجاءت هذه التصريحات على لسان المتحدثة ماو نينغ خلال مؤتمر صحفي دوري ردا على سؤال ذي صلة.
وقالت ماو إنه منذ تأسيس منظمة شانغهاي للتعاون قبل 23 عاما، التزمت الدول الأعضاء دائما بروح شانغهاي، وعززت باستمرار حسن الجوار والصداقة، وعمقت التعاون في شتى المجالات، ما قدم إسهامات مهمة في الحفاظ على أمن القارة الأوراسية واستقرارها، وتعزيز التنمية والازدهار في دول المنطقة.
وأشارت إلى أنه مع تسارع وتيرة التغيرات التي لم نشهد لها مثيلا منذ قرن من الزمان، يتطلع المجتمع الدولي إلى أن تتحمل المنظمة مسؤولية أكبر وأن تحقق المزيد من نتائج التعاون العملي.
ولفتت ماو إلى أنه خلال قمة منظمة شانغهاي للتعاون في أستانا التي عُقدت في يوليو الماضي، دعت الصين إلى بناء موطن مشترك يتميز بالتضامن والثقة المتبادلة والسلام والهدوء والازدهار والتنمية وحسن الجوار والصداقة والنزاهة والعدالة. وقالت إن قادة الدول الأعضاء في المنظمة توصلوا إلى توافق مهم بشأن الدعوة إلى التضامن والتعاون، والتمسك بالنزاهة والعدالة على الصعيد الدولي، وتحسين الآليات التشغيلية للمنظمة، ما قدم توجيها لتطوير المنظمة في ظل الظروف الجديدة.
وبدعوة من رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف، سيحضر رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ الاجتماع الـ23 لمجلس رؤساء حكومات الدول الأعضاء في منظمة شانغهاي للتعاون في إسلام آباد، وسيجري زيارة رسمية إلى باكستان في الفترة من 14 حتى 17 أكتوبر الجاري.
وقالت ماو إن رئيس مجلس الدولة لي تشيانغ سيشارك في مناقشات متعمقة مع قادة الدول الأعضاء في منظمة شانغهاي للتعاون بشأن تنفيذ التوافق الذي جرى التوصل إليه في قمة أستانا ودفع التعاون العملي داخل المنظمة.
وأوضحت أن الصين تعتقد أن هذا الاجتماع سيحقق نتائج إيجابية وسيوفر المزيد من الزخم لأمن دول المنطقة واستقرارها وتنميتها.
