نواز شريف و ابنته يواجهان اتهامات بالتحريض لانتقاد الجيش
وجهت الشرطة الباكستانية اليوم، اتهامات ضد رئيس الوزراء الباكستاني الأسبق نواز شريف، و ابنته مريم نواز، و عشرات من زعماء حزبه بإثارة الفتنة و التحريض بسبب تصريحات انتقد فيها تدخل الجيش في سياسة البلاد.
وكان حزب الرابطة الإسلامية الباكستاني الذي يتزعمه شريف و ثمانية من أحزاب المعارضة الأخرى قد وجهوا الشهر الماضي الاتهام إلى الجيش بالتدخل في السياسة وتزوير انتخابات عام 2018 التي جاءت برئيس الوزراء الحالي عمران خان إلى السلطة.
وكان شريف قد غادر باكستان في نوفمبر الماضي من أجل العلاج بعد الإفراج عنه بكفالة من حكم بالسجن لسبع سنوات بتهمة الفساد، رغم أن ابنته ما زالت في البلاد. و ينفي شريف الذي ينتقد الجيش منذ فترة طويلة اتهامات الفساد.
و فيما يتعلق باتهامات التحريض، قالت المسؤولة الحكومية مسرّت تشيما لوسائل الإعلام “سنعمل على ضمان محاكمة قضائية للمتهمين”.
و قال شريف في تصريحات أدلى بها في الآونة الأخيرة عبر الفيديو من مقر إقامته في لندن إن تدخل الجيش في السياسة هو السبب الأساسي في كل المشكلات التي تواجهها باكستان.
و تقول قضية التحريض التي رفعت ضد شريف وابنته و 44 من كبار أعضاء حزبه إنه سعى في تصريحاته لعزل باكستان على الصعيد الدولي وإعلانها دولة مارقة.
و ينفي الجيش الباكستاني بشدة اتهامات شريف بالتدخل في شؤون باكستان السياسية و التدخل في اانتخابات لصالح حزب دون آخر.