طالبت الهند والولايات المتحدة الأميركية، خلال اجتماع لمجموعة العمل المشترك لمواجهة الإرهاب عقد يوم امس، باكستان إلى اتخاذ إجراءات فورية لمنع الإرهابيين من استخدام أراضي البلاد لتنفيذ هجماتهم.
وقالت وزارة الخارجية الهندية في بيان: ” تبادل الجانبان وجهات النظر حول التهديدات التي تشكلها المنظمات الإرهابية الخاضعة لعقوبات الأمم المتحدة، وشددا على ضرورة اتخاذ إجراءات منسقة ضد جميع الشبكات الإرهابية “.
وأضافت الخارجية الهندية في بيانها ان ” الجانبين أكدا على الحاجة الملحة لباكستان لاتخاذ إجراءات فورية ومتسقة ولا رجعة فيها لضمان عدم استخدام أي أرض خاضعة لسيطرتها في الهجمات الإرهابية وتقديم المسؤولين عن الهجمات مثل مومباي وباتانكوت على الفور إلى العدالة.
وجدد الجانب الأميركي دعمه لشعب وحكومة الهند في مواجهته للإرهاب”.
وأدان ممثلون من الهند والولايات المتحدة “استخدام وكلاء الإرهابيين وأدانوا بشدة الإرهاب العابر للحدود بجميع أشكاله”.
وأوضخت وزارة الخارجية الهندية، ان المشاركين في الاجتماع اعلنوا “التزامهم المشترك لتعزيز التعاون في مجال تبادل المعلومات والخطوات الأخرى للحد من إمكانيات الإرهابيين الدوليين” وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2396.
هذا و وقع الهجوم على مومباي عام 2008، عندما شن مسلحون مرتبطون بتنظيم القاعدة الإرهابي عددا من الهجمات الإرهابية في المدينة، والتي أسفرت عن مقتل 166 مدنيًا ومسؤولًا أمنيًا وإصابة أكثر من 300 آخرين.
و تعرضت قاعدة باتانكوت الجوية للهجوم من قبل إرهابيي في يناير 2016. وأسفرت العملية التي استمرت أربعة أيام عن مقتل سبعة جنود وتصفية ستة مسلحين.
و تتهم الهند، دون براهين قاطعة، باكستان بالوقوف وراء هذه الهجمات و دعم منفذيها، الأمر الذي رفضته إسلام آباد أكثر من مرة، واصفة الاتهامات الهندية بالباطلة و المنافية للواقع.
