جددت باكستان دعمها و التزامها لأهداف معاهدة حظر التجارب النووية، قائلة بأنها أوقفت طوعاً تجاربها النووية منذ عام 1998 رغم ما توجهه من تهديدات أمنية إقليمية.
وأكد نائب المندوب الدائم لباكستان لدى الأمم المتحدة السفير محمد عامر خان في كلمته خلال الاجتماع الافتراضي الذي عقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، بأن باكستان تعي جيداً الهدف من عالم خالٍ من الأسلحة النووية و ستظل متعهدة في الالتزام به، و أضاف نائب المندوب الباكستاني بأن باكستان لم تكن أول من يجري التجارب النووية في جنوب آسيا، و لن تكون السباقة لاستئناف هذه التجارب.
كما أشار خان إلى أن باكستان شاركت بشكل فعال و بناء في مفاوضات معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، و أنها صوتت لصالحها وقت اعتمادها في الجمعية العامة عام 1996.
هذا و حث محمد عامر خان، المجتمع الدولي إلى النظر في الدوافع الرئيسية التي تدفع بالدول إلى حيازة الأسلحة النووية، بما فيها التهديدات العسكرية من الدول المجاورة، و النزاعات العالقة بين الدول، و فشل الأمم المتحدة في تنفيذ قراراتها لحل مثل هذه النزاعات.
