خرجت في مدينة صعدة ومختلف مديريات محافظة صعدة، صباح اليوم الجمعة، مسيرات جماهيرية حاشدة نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار (مع غزة العزة.. تعبئة واستنفار).
ورفع المحتشدون الأعلام اليمنية والفلسطينية ورايات الحرية والبراءة من أعداء الله والداعية إلى مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، هاتفين بعبارات الغضب والسخط ضد أمريكا وكيان العدو الصهيوني لما يرتكبونه من جرائم وانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني.
وبالتزامن مع المسيرة المركزية في مدينة صعدة تشهد المحافظة مسيرات حاشدة في أكثر من 22ساحة في المدينة والشهيد القائد وشعارة وبني صيّاح والحِجْلَة برازح وآل سالم وجمعة بني بحر وعرو ببني بحر والعين في غافرة بالظاهر والقهرة بالظاهر وذويب بحيدان وربوع الحدود بمجز ومدينة جاوي وبوصان وبني عباد بمديرية مجز وساحة الجرشة بغمر ومركز مديرية قطابر ومركز مديرية كتاف، كما ستخرج مسيرات في ساحة الخميس بمنبه وساحة مركز مديرية شدا وساحة عُضْلَة بمديرية الحشوة بعد ظهر الجمعة.
وندد المشاركون في المسيرات بالتخاذل العربي والإسلامي وتواطؤ الأنظمة تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني الأعزل من مجاز وحرب إبادة على مدى أكثر من 200 يوم بدعم أمريكي وغربي لا محدود.
ورددوا هتافات الحرية والبراءة من أعداء الأمة، والمؤكدة على الاستنفار والجهوزية التامة لخوض (معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس) في مواجهة ثلاثي الشر أمريكا وبريطانيا وكيان العدو وأتباعهم.
بيان مسيرات (مع غزة العزة.. تعبئة واستنفار)
حيا بيان مسيرات (مع غزة العزة.. تعبئة واستنفار) الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني، مباركا العمليات الجهدية للمقاومة الفلسطينية، مستنكرا الجرائم البشعة بحق الشعب الفلسطيني.
وشدد البيان على أهمية الاستمرار في الفعاليات والأنشطة الشعبية والرسمية دعما وإسنادا للشعب الفلسطيني وعلى كل المستويات.
وأكد استمرار الحشد والتعبئة العامة وبزخم كبير وتخرج عشرات الآلاف من المقاتلين المدربين استعدادا لخوض أي معركة قادمة، مجددا المطالبة بفتح ممرات آمنة تسمح بالوصول والمشاركة المباشرة في المعركة إلى جانب الشعب الفلسطيني.
وبارك للقوات المسلحة اليمنية عملياتها المستمرة والفعالة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس،، داعيا إلى المزيد من تلك الضربات المنكلة بالعدو.
كما بارك العمليات المتواصلة للمجاهدين داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة على أيدي المجاهدين في فلسطين، وحركات المقاومة في لبنان والعراق.
ودعا الشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم إلى تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية لما لذلك من تأثير على كيان العدو الصهيوني.
