قال وزير خارجية باكستان إسحاق دار، إن بلاده ستدرس استعادة العلاقات التجارية مع الهند، التي مازالت معلقة، منذ أغسطس 2019، عندما ألغت الحكومة بقيادة ناريندرا مودي، الوضع الخاص لجامو وكشمير، الهندية، “المحتلة بشكل غير قانوني”.
وأضاف الوزير، خلال حديثه لوسائل الإعلام، في المفوضية العليا الباكستانية (السفارة) في لندن، في ختام زيارته إلى المملكة المتحدة وأوروبا أمس السبت “يريد رجال الأعمال الباكستانيون استئناف التجارة مع الهند”، حسب صحيفة “ذا نيوز” الباكستانية اليوم الأحد.
وكانت باكستان قد خفضت علاقاتها مع الهند، بعد أن غيرت الحكومة بقيادة مودي، من جانب واحد الوضع الخاص للوادي المحتل، منذ أغسطس 2019، وهو قرار تعتقد إسلام آباد أنه يقوض البيئة المناسبة لإجراء محادثات بين الجارتين.
وربطت باكستان قرارها بتطبيع العلاقات مع الهند، باستعادة الوضع الخاص لجامو وكشمير.
وعلى الرغم من العلاقات الفاترة، اتفقت الدولتان على تجديد اتفاق وقف إطلاق النار عام 2003، على طول خط المراقبة، في فبراير 2021.
ومؤخرا، هنأ رئيس وزراء الهند، ناريندرا مودي، شهباز شريف، على توليه منصب رئيس حكومة باكستان، مما عزز الآمال في ذوبان الجليد الدبلوماسي. ورد شهباز شريف، بعد ذلك بأيام وشكر مودي على “تهنئته”.
