أعلنت القوات المسلحة اليمنية تنفيذ عمليات عسكرية نوعية ضد ناقلة نفط أميركية، وأخرى حربية بعدد من الصواريخ البحرية والطائرات المسيّرة.
القوات المسلحة اليمنية مستمرة بتنفيذ عمليات نوعية ضد السفن المتوجهة للكيان الإسرائيلي والسفن الأميركية والبريطانية في اطار تضامنها مع أهالي قطاع غزة.
وفي هذا السياق نفذت القوات اليمنية عدة عمليات عسكرية ضد سفينة نفطية وسفن عسكرية امريكية في خليج عدن والبحر الأحمر مشددة على أن عملياتها العسكرية لن تتوقف إلا بتوقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة.
وقال المتحدث بإسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع:”نفذت القوات البحرية، في القوات المسلحة اليمنية بعون الله تعالی عملية عسکرية نوعية استهدفت من خلالها سفينة نفطية تورن ثور الامريکية في خليج عدن بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة فيما قام سلاح الجو المسير باستهداف عدد من السفن الامريکية الحربية في البحر الاحمر بعدد من الطائرات المسيرة”.
وكانت الطائرات الحربية الأمريكية البريطانية قد شنت عدواناً على العاصمة صنعاء وعدة مدن يمنية أخرى.
وفي هذا السياق استهدف العدوان جبلي النهدين وعطان جنوبي العاصمة اليمنية صنعاء، ومعسكري الصيانة شمالي العاصمة، بالإضافة إلى مناطق خشم البكرة في منطقة صرف في الناحية الشمالية الشرقية للمدينة. كذلك طال القصف الأميركي- البريطاني محافظتي الحديدة وعمران.
واستهدفت طائرات العدوان الأمريكي البريطاني بغارتين شبكة الاتصالات في منطقة قراضة بمديرية حيفان في محافظة تعز.
وأعلن وزير الدفاع الأميركي لويد اوستين أن القوات الأميركية والبريطانية قصفت ثمانية عشر هدفاً في ثمانية مواقع باليمن، شملت مستودعات لتخزين الأسلحة والصواريخ وأنظمة دفاع جوي ورادارات، مضيفا أن الضربات ترمي الی تعطيل قدرات صنعاء على شن هجمات ضد السفن الأمريكية والدولية بحسب قوله.
وأشار أوستن إلى أن هذه الضربات تمت بدعم من أستراليا والبحرين وكندا والدانمارك وهولندا ونيوزيلندا.
وفي معرض رده على هذا الهجمات قال عضو المكتب السياسي في حركة أنصار الله محمد البخيتي إن صنعاء تعرضت لقصف هدفه حماية مرتكبي جرائم الإبادة في غزة، مشدداً على أن القصف لن يزيد القوات اليمنية إلا إصراراً على مواصلة عملياتها دعما لغزة.
