شنت المقاومة الإسلامية في لبنان سلسلة عمليات ضد تجمعات ومواقع عسكرية تابعة للاحتلال الإسرائيلي، خلال الساعة الماضية، مستخدمة أسلحة ثقلية ودقيقة بينها صواريخ بركان.
بالصواريخ الثقيلة والدقيقة، حزب الله يكثف قصفه لتجمعات ومواقع الاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود مع فلسطين المحتلة.
صواريخ بركان الثقلية سمعت أصداءها في ارجاء الجليل وشمال فلسطين المحتلة غداة سقوطها على ثكنة برانيت ومواقع المطلة، وحدب يارين وبركة ريشا.
كذلك شملت عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان استهداف اربع تجمعات لجنود الاحتلال، في كل من محيط ثكنة ميتات وثكنة زرعيت، إضافة إلى استهداف تجمعين لجنود الاحتلال في قلعة هونين، وخلف موقع جل العلام بصاروخ فلق، محققة اصابات مباشرة في تلك التجمعات والمواقع حسبما اكدت المقاومة في بيانها.
وسائل اعلام عبرية اكدت وقوع اصابات في صفوف جنود الاحتلال جراء سقوط صواريخ بركان على ثكنة برانيت بالجليل الغربي، مشيرة الى أنه يتم التحقق من سقوط صواريخ في محيط قاعدة ميرون العسكرية الاستراتيجية دون دوي صفارات الإنذار.
حالة من الرعب عاشها اليوم المستوطنون والجنود الاسرائيليون في مستوطنات الشمال على وقع صفارات الإنذار التي لم تهدأ، هذا الواقع الجديد الذي أحدثه حزب الله أثار أزمة ثقة بين جيش الاحتلال والمستوطنين الذين ما عادوا يرغبون بالعودة الى مستوطنات الشمال حسبما أكدت صحيفة ‘إسرائيل اليوم’ العبرية، والتي اشارت الى أن تسعة وثلاثين مستوطنة من أصل اثنتين واربعين تم إخلاؤها على الحدود الشمالية تعرضت لنيران من حزب الله، منذ بدء المعركة.
وعلى المقلب الآخر، تعرضت أطراف بلدات عيتا الشعب ومروحين ويارون، ومارون الراس لغارات وقصف مدفعي إسرائيلي في الساعات الاخيرة.
