اقترحت نيكي هيلي، المرشحة الجمهورية المحتملة للرئاسة الأميركية، توطين سكان غزة في بلدان أخرى بدعوى أنهم “من أنصار حركة حماس”، مشيرة إلى أنه عليهم “عبور حدود رفح إلى مصر”.
وجاء ذلك في مقابلة للمرشحة هيلي مع قناة “إي بي سي” الأميركية، دافعت فيها عن فكرة تهجير الفلسطينيين وتوطينهم في بلدان أخرى.
وذكرت هيلي، المرشحة الجمهورية للانتخابات الرئاسية 2024: “كما أقول دائما، على الفلسطينيين في غزة عبور حدود رفح إلى مصر، ومن هناك يتوجهون إلى الدول المؤيدة لحماس مثل قطر وإيران وتركيا” بحسب تعبیرها.
وردا على استفسار القناة الأميركية عن إمكانية توطين سكان غزة في قطر بينما لا يسعهم العبور إلى مصر مع أطفالهم، تساءلت هيلي: “لماذا لا تقبلهم مصر؟ لأنها لا تعرف من منهم إرهابي ومن منهم ليس كذلك”، على حد زعمها.
وفی السیاق قالت صحيفة “هآرتس” العبرية، إن مشرعين إسرائيليين يواصلون الضغط لترحيل سكان غزة تحت ستار “المساعدة الإنسانية”، معتبرةً ذلك في ظل الحرب المدمرة على القطاع “مزحة سخيفة”.
ووفق الصحيفة: “وجد عضو الكنيست من (حزب) الليكود (يتزعمه نتنياهو) داني دانون الحل لمشكلة غزة، وكشف في مقابلة مع إذاعة كان(الإسرائيلية) أنه تلقى اتصالات من دول في أمريكا اللاتينية وإفريقيا ترغب في استيعاب اللاجئين من قطاع غزة”.
جاء ذلك في افتتاحيتها التي نشرتها تحت عنوان: “مشرعون إسرائيليون يواصلون الضغط من أجل النقل تحت ستار المساعدة الإنسانية”.
يشار إلى أن مسؤولين صهاينة رددوا تصريحات عن تهجير أكثر من مليوني فلسطيني من القطاع إلى صحراء سيناء في مصر.
ولعدة مرات، أعلنت الولايات المتحدة، بالإضافة لدول أوروبية وعربية، رفضها التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة إلى الخارج. كما تحدث رئيس وزراء الإحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أخيرا، عما سمّاه فكرة للهجرة الطوعية للفسلطينيين إلى دول أخرى.
يذكر أن هيلي ممثلة دائمة لواشنطن لدى الأمم المتحدة لمدة عامين تقريبًا في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي تنافسه حاليا لانتزاع ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية في العام المقبل.
