هذه كانت بنود اتفاق هدنة بين حماس وكيان الاحتلال قبل التصعيد الإخير

0 25

أفادت مصادر مطلعة بأنّ التصعيد “الإسرائيلي” جاء بعد اقتراب التوصّل إلى اتفاق هدنة يشمل إفراج الاحتلال عن جميع الأطفال والنساء، كما كان من المفترض أن تفرج المقاومة عن الأجانب من غير العسكريين.

وأشارت إلى أنّ اتفاق الهدنة كان يشمل إفراج الاحتلال عن جميع النساء الأسيرات والأطفال والشباب لديه دون الـ18 سنة.

وأوضحت أنّ عدد المفرج عنهم من جانب الاحتلال، بحسب الاتفاق الذي كان يعمل عليه، بلغ 40 امرأة و100 شاب دون 18 سنة، مقابل 100 من الأسرى من غير العسكريين الذين ستفرج عنهم المقاومة.

كما كان من شروط الاتفاق أن يتضمن قيام الاحتلال بفتح المياه لقطاع غزة، وبفتح معبر رفح، حيث يتمّ إدخال الوقود وآليات ثقيلة لرفع الأنقاض، وأن يمنع على الاحتلال في أيام الهدنة تحليق طائراته الحربية ومروحياته ومسيراته في أجواء قطاع غزة.

وبحسب مصادر مطلعة فإنّ الاحتلال لم بكن متمسكا بهدنة سوى ليوم واحد فقط، وبالتالي فتح معبر رفح يوماً واحداً فقط، وهو ما ترفضه المقاومة.

وفي وقت سابق، قال مصدر في المقاومة الفلسطينية إنّ “العدو في حال كر وفر، ولم يستطع تثبيت أي من قواته في مناطق الجهد الرئيسي شمال شرق وشمال غرب والوسط في البريج، لذلك يُصعّد من القصف عند محاور التقدم”.

وأعلنت كتائب القسام، في بيان، أنّها “تتصدى لتوغل بري إسرائيلي في بيت حانون وشرقي البريج”.

وأعلنت سرايا القدس أنّ “مجموعاتها المتقدمة موجودة في محاور القتال، وتتصدى لقوات العدو التي تحاول التقدم في اتجاه قطاع غزة”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.