دخل العدوان الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزة يومها الـ22 منذ بدء عملية “طوفان الأقصى”حيث وسع جيش الاحتلال هجومه البري الليلة الماضية على القطاع، وكثف عدوانه الجوي على كافة المحاور فيما تصدت فصائل المقاومة الفلسطينية بكل قوة للعدوان وأحبطت التوغلات واستهدفت آليات وجنود جيش الاحتلال الذين حاولوا التوغل إلى مناطق حدودية في القطاع.
واستمرت طائرات الاحتلال بقصف المنازل والأحياء السكنية، في ليلة دامية وصفت بأنّها الأعنف منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الحالي.
هذا وأعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية عن انقطاع كامل لكل خدمات الاتصالات والإنترنت مع قطاع غزة وسط العدوان المتواصل.
وفجر السبت، أفادت قناة الأقصى بوصول عدد كبير من الشهداء والجرحى إلى مجمع الشفاء الطبي جراء قصف صهيوني على ميم الشاطئ.
وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، التصدي لتوغل بري إسرائيلي في بيت حانون وشرق البريج.
الى ذلك جابت مظاهرات ليلية عدة مدن عربية وعالمية؛ تنديدا بالعدوان المستمر على قطاع غزة، ورفضا للمجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين العزل وذلك بالتوازي مع المظاهرات في رام الله ونابلس وطولكرم وجنين وطوباس والخليل وغيرها، وسط دعوات للاشتباك مع جيش الاحتلال في جميع نقاط التماس.
وطالب المتظاهرون الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي، بتحمل المسؤولية، والتحرّك الفوري لوقف الجرائم ومسلسل المجازر بحق الشعب الفلسطيني.
