باكستان تنضم لمجموعة «النشامى» بالتصفيات المشتركة
انضم المنتخب الباكستاني إلى المجموعة السابعة بجوار المنتخب الوطني والسعودية وطاجيكستان ضمن التصفيات المشتركة المؤهلة لكأس العالم ٢٠٢٦ وكأس آسيا ٢٠٢٧.
وتأهل المنتخب الباكستاني إلى دور المجموعات بعدما تجاوز نظيره الكمبودي بالفوز عليه إياباً الثلاثاء بنتيجة ١-٠ وقبل ذلك التعادل معه ٠-٠ في مباراة الذهاب.
وكان الدور الأول من سباق التأهل إلى كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027، شهد توزيع 20 منتخباً على 10 مواجهات، وذلك في أعقاب القرعة التي أقيمت قبل شهرين، حيث تقابلت هذه المنتخبات في مواجهتي ذهاب وإياب، وتأهل الفائزون في مجموع المباراتين، إلى الدور الثاني، لينضموا إلى 26 منتخباً كي يستمر التنافس في التصفيات.
وبحسب نظام دور المجموعات، تقام المنافسات بنظام الذهاب والإياب، ويتأهل أول وثاني كل مجموعة إلى الدور الثالث من تصفيات كأس العالم وبحيث تحجز هذه المنتخبات بالوقت نفسه مقاعداً لها في كأس آسيا ٢٠٢٧، ومن لم ينجح بذلك سيخوض ملحق تأهيلي إلى النهائيات القارية.
ويبدأ «النشامى» مشواره بالتصفيات من خلال مواجهة طاجيكستان خارج الديار يوم ١٦ تشرين الثاني المقبل، ثم يستقبل السعودية ٢١ الشهر نفسه، قبل المغادرة إلى باكستان لملاقاة صاحب الأرض يوم ٢١ آذار من العام المقبل.
وبعد اكتمال مباريات الذهاب، يعود النشامى في مباريات الإياب، لاستضافة باكستان يوم ٢٦ آذار ٢٠٢٤، وبعد ذلك يستقبل طاجيكستان يوم ٦ حزيران ٢٠٢٤ وأخيراً يرتحل لملاقاة السعودية يوم ١١ حزيران أيضاً.
ويشار أن قرعة النهائيات الآسيوية القادمة التي ستقام في العاصمة القطرية الدوحة أواخر العام الحالي وضعت النشامى في المجموعة الخامسة إلى جانب كوريا الجنوبية والبحرين وماليزيا.
«النشامى» يخسر مجدداً
وفي سياق متصل، خسر المنتخب أمس أمام المنتخب العراقي، في مواجهة تحديد المركز الثالث في البطولة الدولية الرباعية بركلات الترجيح 5-3 بعد تعادلهما 2-2، في المباراة التي جمعتهما على ستاد عمان.
واختتمت البطولة في وقت متأخر من ليلة أمس على ذات الملعب، بمواجهة من العيار الثقيل جمعت منتخب إيران ونظيره القطري، حيث المشهد الختامي للبطولة التي اعتبرها مدربو المنتخبات المشاركة بالمهمة نظراً لمكانة المنتخبات المشاركة، وكذلك توقيتها الذي يسبق الاستحقاقات المقبلة.
وتعد هذه الخسارة الرابعة للنتخب بقيادة المدير الفني حسين عموتا بعد ودية النرويج وأذربيجان وإيران وهذه المباراة، في الوقت الذي شهد أداء المنتخب تذبذباً آخر.
وفي تفاصيل اللقاء، فقد غلف الأداء الفني المتوسط أجواء الشوط الأول الأول، فيما كان المنتخب هو الطرف الأفضل من حيث الاستحواذ والسيطرة على الملعب من خلال اللعب الجماعي واستخدام بعض الحلول الفردية على فترات.
ونتيجة الضغط المتواصل من جانب لاعبي المنتخب على مناطق المنافس، فقد تولدت بعض الفرص التي تعامل معها المنتخب العراقي باتزان، إلى أن كان الحل عبر الاختراق من خلال الأطراف وهو ما استغله اللاعب فراس شلباية حين عكس كرة ليزن النعيمات الذي هيأها لنفسه وسددها أكروباتية في شباك العراق (د30).
وعمد مدرب «النشامى» عموتا من خلال اللقاء إلى إحداث بعض التغيرات على تشكيلته التي ظهرت أمام إيران في مباراة افتتاح البطولة، حيث أشرك اللاعب شلباية ومهند أبو طه ونور الروابدة، فيما كانت هنالك بعض التعديلات على المراكز، سعياً للوصول والوقوف على الشكل النهائي لتشكيلة المنتخب التي ستخوض الاستحقاقات المقبلة.
الشوط الثاني، نشط المنتخب العراقي وتبادل الفريقان الكرات وسط الميدان، وظهرت التبديلات العراقية التي أحدثت الفرق الكبير من خلال سيطرة المنافس على منافذ اللعب وعدم السماح للاعبي المنتخب من اكمال مخططاتهم، وبدا الخلل واضحاً في الخط الخلفي للمنتخب عندما لم يحسن التعامل مع الضغط الذي وقع عليه وفي أكثر من مناسبة ليتمكن المنتخب العراقي من تعديل النتيجة (د70) وتعزيز الهدف بعد خمس دقائق (د75).
استمر تراجع المنتخب وبدون مبرر؛ سوى العامل البدني، في حين دان ذلك لصالح المنافس الذي تصاعد أداءه لدقائق فقط حيث اهتدى المنتخب مجدداً لهدف التعديل (د79) عبر النعيمات. الراي