تدرس باكستان توقيع عقد جديد طويل الأجل لشراء الغاز الطبيعي المسال لسد العجز المتوقع في إنتاج الوقود المحلي.
وقال مسعود نابي الرئيس التنفيذي لشركة باكستان للغاز الطبيعي المسال المملوكة للدولة، إن العقد المنتظر يتضمن الحصول على شحنة غاز مسال شهريا، لكن إمكانية التوصل إلى اتفاق وتوقيت التوصل إليه سيتوقف على الأسعار التي يقدمها الموردون.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن نابي القول، إن الشركة تسعى لتأمين الحصول على شحنتين تسليم يناير المقبل من السوق الفورية.
وتعاني باكستان التي واجهت شبح الإفلاس المالي في وقت سابق من العام الحالي، من أزمة غاز منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية في أواخر فبراير الماضي وارتفاع أسعار الغاز الطبيعي المسال في السوق العالمية بشدة.
وتضطر الشركة إلى وقف ضخ الغاز إلى المصانع والمنازل خلال فصول الشتاء بشكل دوري نتيجة ارتفاع الطلب على الوقود.
وبسبب تراجع الإنتاج المحلي، من المتوقع حدوث نقص في إمدادات الغاز وبصورة أسوأ من أزمة الشتاء الماضي.
واشترت باكستان شحنتي غاز مسال تسليم ديسمبر المقبل من السوق الفورية في وقت سابق من الأسبوع الحالي. وكانت هذه الصفقة الأولى من نوعها منذ أكثر من عام.
