موسكو: الاعتراف بالهند و باكستان كقوتين نوويتين يمكن أن يكون كارثيا على معاهدة حظر الانتشار

0 955

أعلن مدير قسم عدم الانتشار والرقابة على التسلح في وزارة الخارجية الروسية، فلاديمير يرماكوف، اليوم الخميس، أن الاعتراف بالهند و باكستان كقوتين نوويتين يمكن أن يكون كارثيا على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.

و قال يرماكوف، في مؤتمر صحفي بالوكالة الإعلامية الدولية “روسيا سيغودنيا” مكرس للذكرى الـ 50 لبدء نفاذ معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية: “العالم يتطور بسرعة، وأصبحت التقنيات، بما في ذلك النووية، متاحة لدائرة أوسع من الدول، و حقيقة أن باكستان والهند و إسرائيل، وفقًا لبعض التقديرات، تملك أسلحة نووية، بالطبع لا تسهم في تعزيز معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية”​​​.

و أضاف بأنه لا يمكن القول بأي حال من الأحوال، في سياق معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، بأنه يمكن التعامل مع الأمر نحو انضمام الهند و باكستان إلى المعاهدة كقوتين نوويتين، محذراً من أن الاعتراف بذلك يمكن أن يكون كارثياً على المعاهدة نفسها.

يذكر أن معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية هي معاهدة دولية، بدأ التوقيع عليها في 1 يوليو 1968 للحد من انتشار الأسلحة النووية التي تهدد السلام العالمي ومستقبل البشرية، و حتى الآن قامت 191 دولة بالتوقيع على المعاهدة، و لاتزال دولتين نوويتين (تملكان تجارب نووية معلنة) هما الهند و باكستان و دولة نووية محتملة هي إسرائيل (لم تصرح إسرائيل حتى الآن عن امتلاكها للسلاح النووي رغم الكثير من المؤشرات التي تؤكد ذلك) خارج العاهدة .

إحدى الأطراف التي يحتمل امتلاكها لقوة نووية هي كوريا الشمالية أيضا، التي ما زالت خارج الاتفاقية.

هذا و تم اقتراح الاتفاقية من قبل إيرلندا و كانت فنلندا أول من وقعت عليه.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.