واصل سامح شكرى، وزير الخارجية المصري، لقاءاته على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك، إذ استقبل بمقر بعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة بنيويورك، أمس، حسين أمير عبداللهيان، وزير خارجية إيران.
لبحث سبل تطوير العلاقات الثنائية، كما التقى أنطونيو تايانى، نائب رئيس الوزراء، وزير خارجية إيطاليا، وتناولا مسار العلاقات الثنائية وما تعكسه من أواصر تاريخية عميقة تجمع بين البلدين، فضلًا عن تبادل الرؤى حول القضايا محل اهتمام الجانبين، كذا التقى جليل عباس جيلانى، وزير خارجية باكستان، وبحثا سبل تعزيز العلاقات الثنائية.
بحث وزير الخارجية المصري سبل تطوير العلاقات الثنائية مع إيران، واستكشاف المحددات والضوابط التى تحكمها، بما يؤدى إلى تطويرها على النحو الذى يحقق مصالح الشعبين المصرى والإيرانى، تأسيسًا على مبادئ الاحترام المتبادل وحسن الجوار والتعاون وعدم التدخل فى الشؤون الداخلية للدول.
وقال السفير أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمى لوزارة الخارجية، إن وزير خارجية إيران أكد تطلع بلاده لتطوير علاقتها مع مصر، واستعادتها إلى مسارها الطبيعى الذى يتسق مع الميراث التاريخى والحضارى للدولتين، لافتًا إلى أن هذا اللقاء يمثل خطوة مهمة على مسار تطبيع العلاقات.
وأكد «شكرى»، فى هذا الإطار، أن تشابك وتعقد أزمات المنطقة بات يُلقى بظلال خطيرة على حالة الاستقرار والأوضاع المعيشية لجميع شعوبها دون استثناء، الأمر الذى يقتضى تعاون جميع دول الإقليم من أجل دعم الاستقرار وتحقيق السلام والقضاء على بؤر التوتر. واتفق الوزيران على استمرار التواصل بينهما لمتابعة الحوار حول مختلف الموضوعات التى تهم البلدين على المستوى الثنائى والإقليمى والدولى.
والتقى وزير الخارجية أنطونيو تايانى، نائب رئيس الوزراء، وزير خارجية إيطاليا، وتناولا مسار العلاقات الثنائية وما تعكسه من أواصر تاريخية عميقة تجمع بين البلدين الصديقين، فضلًا عن تبادل الرؤى حول القضايا محل اهتمام الجانبين.
وأكد الوزيران على أهمية دفع أطر التعاون الثنائى فى شتى المجالات، وتعزيز الشراكة الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
