أطلقت السلطات الباكستانية، تحقيقا في مقتل ضياء الرحمن رئيس جامعة أبي بكر في مدينة كراتشي، برصاص مجهولين، أثناء نزهته الليلية.
ووفقا للتحقيقات، فإن مجهولين يستقلون دراجة نارية أطلقوا النار عليه في حديقة كان يرتادها بانتظام، بحسب صحيفة “داون” الباكستانية.
وقال متحدث باسم شرطة كراتشي، إن وكالة استخبارات هندية ربما كانت وراء مقتله، لإثارة الفوضى في المدينة قبل ذكرى المولد النبوي، والتي ستبدأ في الأيام القليلة المقبلة.
وذكر كبير مراقبي الشرطة شرق سيد عرفان بهادور للصحيفة، أن ضياء الرحمن وصل إلى حديقة في المبنى 14 بالقرب من مكتب المجلس الفيدرالي للإيرادات، في نزهة روتينية عندما فتح المشتبه بهم النار عليه، وأصيب بجروح خطيرة بالرصاص ونقل إلى مستشفى جناح حيث أعلن الأطباء وفاته.
وتابع: “لقد كان حادثا مستهدفا”، موضحا أن الشرطة أعلنت تشكيل فريق تحقيق لمعرفة من ارتكب الحادث.
– من هو ضياء الرحمن؟
قال مزمل صديقي، المنسق الإعلامي لجامعة أبي بكر لصحيفة داون، إن ضياء الرحمن درس في معهد ديني في المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، وكان زعيما مركزيا لجماعة أهل الحديث. ووالد لإبنتين.
