أعلنت تايوان رصد 28 طائرة حربية صينية الأحد، عبرت معظمها خط الوسط الذي يقسم مضيق تايوان.
وأفادت وزارة الدفاع التايوانية، أن الطائرات تم “رصدها عبر خط الوسط الذي يفصل بين تايوان والبر الصيني الرئيسي، ودخلت منطقة الدفاع الجوي للجزيرة من الجنوب الشرقي والجنوب الغربي”.
ومن جهة أخرى، ذكرت الوزارة أن بكين تجري “مناورات بعيدة المدى وتدريبات”، مشيرة إلى أنها تراقب الوضع بواسطة طائرات وسفن دوريات.
وزادت الصين في الأشهر الأخيرة جاهزيتها العسكرية، إضافة إلى تنظيمها المناورات العسكرية بمختلف أشكالها والطلعات الجوية، إذ تشدّد بكين على أنّ تايوان جزء لا يتجزأ من أراضيها، وتتعهّد استعادة السيطرة عليها.
وتأتي التحركات الصينية رداً على تزايد الإستفزازات الأميركية بحقها في جزيرة تايوان من خلال المناورات والتحركات المشتركة ( الأميركية -التايوانية) في المضيق، ناهيك عن مواصلة الولايات المتحدة الأميركية دعمها العسكري للإقليم.
وزادت واشنطن وحلفاؤها الغربيون من عبور قطعهم البحرية في مضيق تايوان وبحر الصين الجنوبي، وذلك في إطار الإدعاء أنّهما ضمن المياه الدولية، وليسا ضمن نطاق التحكم الصيني، ما دفع بكين إلى إطلاق تحذيراتٍ شديدة اللهجة.
فيما، قالت صحيفة “غلوبال تايمز” الصينية إن واشنطن كانت دائما مصممة على استفزاز الصين بشأن مسألة تايوان، ومن الواضح أن الولايات المتحدة تدرك جيداً أن هذه التحركات تشكل انتهاكات خطيرة لمبدأ “صين واحدة”.
وفي وقت سابق من شهر سبتمبر الجاري، أعلنت الصين “أن قواتها في مضيق تايوان تبقى في حالة تأهب دائمة، وأنها “ستدافع بحزم عن السيادة والأمن الوطنيين، إضافة إلى السلام والاستقرار الإقليميين”.
