بلغت حصيلة ضحايا الإعصار ‘دانيال’ الذي ضرب شرقي ليبيا الى أكثر من 6000 قتيل، و7000 جريح، و5000 مفقود، فيما أعلنت الأمم المتحدة حشد المساعدات وتخصيص ملايين الدولارات لدعم ليبيا.
بعد مرور ثلاثة أيام على إعصار دانيال الكارثي في ليبيا، الذي تسبب بمقتل وجرح وفقدان الالاف وتغييب أحياء كاملة في مدينة درنة شرقي البلاد، أعلنت الأمم المتحدة أن المنظمة الدولية تقوم بتعبئة الموارد وفرق الطوارئ لدعم المتضررين في درنة.
وقال أنطونيو غوتيريش: الكوارث المؤلمة في ليبيا والمغرب أودت بحياة آلاف الأشخاص وأثرت على عدد لا يحصى من الأسر والمجتمعات، الأمم المتحدة تعمل على التعبئة لدعم جهود الإغاثة، وسنعمل بكل الطرق الممكنة مع الشركاء للمساعدة في إيصال المساعدة الطارئة لأولئك الذين هم بأمس الحاجة إليها، فريق تابع للأمم المتحدة موجود على الأرض ويتعاون مع السلطات المحلية لتقييم الاحتياجات ودعم جهود الإغاثة الجارية.
كما أعلن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث تخصيص عشرة ملايين دولار لدعم المتضررين من الفيضانات في ليبيا.
على الصعيد العربي، أكدت الخارجية القطرية أن طائرة قطرية تحمل مستشفى ميدانيا ومساعدات في طريقها إلى مطار بنينا الدولي في مدينة بنغازي شرقي ليبيا.
وكذلك أعلنت الجزائر بدء إرسال مساعدات إنسانية عن طريق جسر جوي مكون من ثمان طائرات نقل عسكرية، تضم أيضا فرق إنقاذ متخصصة وفريقا يضم غطاسين وفرقة للكلاب المدربة وأخرى طبية متخصصة في الكوارث وأفرادا للبحث والإنقاذ، فضلا عن عتاد خاص بالتدخل في الفيضانات، إلى جانب إرسال مواد غذائية وطبية وخيام وملابس.
من جهتها، أعلنت الخارجية التونسية عن إرسال فريق متخصص في البحث والإنقاذ على متن طائرة عسكرية إلى ليبيا.
كما تواصل التضامن العربي مع ليبيا عبر بيانات رسمية صادرة عن السعودية والامارات وقطر والكويت وسلطنىة عمان ومصر والأردن والسودان وتونس والجزائر والعراق وفلسطين.
تركيا أعلنت ايضا أنّها سترسل إلى ليبيا، مساعدات طبّية جديدة تشمل مستشفيين ميدانيين وطواقم طبية إضافية.
وقال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجه إن أنقرة سترسل سفينة إلى ليبيا تحمل معدات لإقامة مستشفيين ميدانيين مع طاقم كبير وذلك بعد ان ارسلت ثلاث طائرات محملة بمواد إنسانية وفريق إنقاذ وآخر طبي.
