قال الملياردير الأمريكي إيلون ماسك إن نزاله مع رئيس مؤسسة “ميتا” مارك زوكربيرغ، قد يتم بعد عودة الأخير من رحلته.
وكان ماسك قد قال في وقت سابق إن زوكربيرغ رفض نزاله في إيطاليا، وعقب انسحابه من القتال في الكولوسيوم، عرض ماسك أن يذهب لزوكربيرغ في منزله باعتباره “مكانا آمنا”، فأجاب زوكربيرغ أنه “على سفر”.
فلم يكن من ماسك إلا أن كتب في صفحته على موقع X (تويتر سابقا) الذي يملكه: “لماذا لا يريد قتالي؟ لقد قال زوكربيرغ فلتحدد مكان القتال، وقد حددته، وحددت منزله، فقال إنه مسافر في رحلة. ربما نقاتل حينما يعود”.
وكان عدد من المدن الإيطالية قد قدمت ترشيحاتها لإقامة المباراة، على خلفية مشاهد من “روما القديمة”، التي تحدث عنها ماسك بنفسه سابقا. فأعلن رؤساء بلديات بينيفينتو وتاورمينا وكذلك رئيس منطقة كالابريا بأكملها عن استعدادهم لاستضافة القتال. كذلك قدم رئيس بلدية توسكانا فلورنسا داريو نارديلا اقتراحا “إنسانيا” لعقد المباراة بين ماسك وزوكربيرغ على شكل “معركة أفكار” مع مناقشة قضيتي العولمة والذكاء الاصطناعي.
وأكدت وزارة الثقافة الإيطالية، في وقت سابق، إجراء مفاوضات لعقد المباراة بين المليارديرين الأمريكيين، ووفقا لوزير الثقافة جينارو سانجيوليانو، فإن المعركة لن تدور في روما، فيما قال ماسك إنه تحدث مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني ومع سانجيوليانو، واتفق معهما على “موقع ملحمي” للقتال.
