ارتكب رئيس الولايات المتحدة الأميركية “جو بايدن” زلة جديدة من سلسة زلاته المتواصلة وذلك خلال حفل تكريم قادة حرب فيتنام، حيث غادر قاعة التكريم دون سابق انذار.
وارتكب “بايدن” زلات عدة منذ توليه الحكم في الولايات المتحدة عام 2020 في انتخابات رئاسية خلفا لـدونالد ترامب الذي هو الأخر متهما بعدة قضايا يخضع جراها للمحاكمة بين الفينة والأخرى.
وتظهر نتائج استطلاعات الرأي الجديدة في الولايات المتحدة أن نحو ثلاثة أرباع الشعب الأميركي يعتقدون أن بايدن يعاني من الكهولة ولا يصلح أن يصبح رئيسا مرة أخرى للبلاد.
وفي وقت سابق قالت النائبة في الكونغرس الأمريكي، مارجوري تايلور غرين، إن أغلبية أعضاء مجلس النواب الأمريكي مستعدين لدعم مبادرة بدء التحقيق في إجراءات العزل ضد الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقالت غرين في منشور على منصة التواصل الاجتماعي “إكس”: “الآن أنا واثقة من أن لدينا عددًا كافيًا من الأصوات في مجلس النواب، عندما نعود في سبتمبر/أيلول، لبدء التحقيق في إجراءات العزل أخيرًا”.
يشار إلى أنه للموافقة على المبادرة في مجلس النواب، يجب أن يدعمها أكثر من نصف النواب.
وفي بداية سبتمبر/ أيلول، أعلنت غرين أنه حان وقت بايدن لتقديم تفاصيل جميع الاتصالات باسمه أو باسماء مستعارة، وكشوفات البنوك، ومصادر الدخل، وسجل الزوار، وتفاصيل الاجتماعات من منزله في ولاية ديلاوير، بالإضافة إلى “قائمة الأدوية التي تموه تدهوره العقلي”.
كما أعرب رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفن مكارثي في وقت سابق عن دعمه للتصويت على بدء التحقيق في إجراءات العزل ضد بايدن في ضوء التقارير التي تشير إلى إمكانية بدء هذه الإجراءات دون التصويت.
وأكد مكارثي أن المعلومات التي تم جمعها من قبل أعضاء الحزب الجمهوري تبرر بدء إجراءات العزل ضد بايدن، مشيرًا إلى تورط عائلة الرئيس الأمريكي في “ثقافة الفساد”.
وأشار إلى أنه يتعين استكشاف الاشتباه في الفساد المرتبط بالرئيس وابنه هانتر بايدن، مما يعزز إمكانية توسيع صلاحيات الكونغرس في جمع المعلومات اللازمة للتحقيق فيما يتعلق بالرئيس.
